كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن أهم الأهداف والمبادئ التي قادته للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال تصريحه الموسع عبر الموقع الرسمي لحملته الانتخابية.
وقال الشيخ سلمان في أول تصريح رسمي له عقب ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الانتخابات المقررة في الثاني من شهر مايو المقبل والتي يتنافس فيها مع ثلاثة مرشحين آخرين هم الإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج إلى جانب التايلندي واراوي ماكودي ممثلا لمنطقة دول الآسيان انه سيسعى في حال فوزه بمنصب رئاسة اتحاد أكبر القارات في العالم إلى تغيير خارطة الكرة الآسيوية، وقال:" وصلت كرة القدم في قارتنا على مفترق طرق.. هناك قناعة واسعة النطاق في جميع أنحاء قارة آسيا بالرغبة في التغيير لقد كانت السنوات القليلة ضارة لرياضتنا بشكل لا يصدق كما عانت علاقتنا مع الفيفا، وتم الإساءة لسمعتنا، يجب تغيير كل هذا".
وأضاف "أنا أعتقد كقارة وببساطة شديدة لا يمكن أن نجعل هذه الرياضة تتقدم وتزدهر ما لم نمنحها الرعاية الكاملة والحب.. لدينا رغبة لجمع شمل جميع أنحاء آسيا، رغبتنا كبيرة في السيطرة على كل تلك المشاكل التي كانت في السنوات الماضية، وبصراحة، أصبحنا في حاجة لضمان مستقبل كرة القدم الآسيوية".
وأوضح سلمان بن إبراهيم أهم أولوياته في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، وقال:" لدينا الكثير من القضايا للتعامل معها في آسيا، ونحن نعلم ذلك لاسيما من حيث الرهان والتلاعب بنتائج المباريات نحو 80 في المئة من الحالات التي هي معروفة في عالم كرة القدم تنطلق من قارتنا، لذلك فمن الواضح أن هناك مشكلة يجب التصدي لها، انها أولوية مطلقة وسنعمل مع الاتحادات الأعضاء في جميع أنحاء القارة للقضاء عليها معا".
وتابع "سيقوم الاتحاد الآسيوي بتوزيع عائدات الاتحاد التجارية إلى حد ما على جميع الاتحادات الأعضاء في القارة، وسوف نحرص على أن نقدم كامل الشفافية المالية وسوف نستند على معايير التقارير المالية الدولية وأفضل التجارب داخل الاتحاد القاري نريد نظاما من العدل، وليس نظام التوزيع الذي يعتمد على الذي تعرفه، وينبغي أن تعتمد على حاجتك حتى أننا سنقوم باستحداث برامج لدعم تلك البلدان التي لديها أكثر حاجة من غيرها والشفافية أمر ضروري، وأن تتعرف جميع الاتحادات الأعضاء على ما يمكن أن تتوقعه من الاتحاد الآسيوي حتى يتمكنوا من تطوير اللعبة في مختلف أنحاء المنطقة".