شاركت جمعية التربية الإسلامية ممثله في إدارة الأيتام بـ «ملتقى شركاء العمل الإنساني» والذي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل 2013، تحت رعاية عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية القطري وتشريف ناصر بن عبدالله الحميد وزير الشؤون الاجتماعية القطري.
وقال رئيس إدارة الأيتام بجمعية التربية الإسلامية علي البنعلي: إن جهودنا في الإدارة لا تتوقف على كفالة الأيتام خارج البحرين ورعايتهم ومتسابقة أحوالهم وعقد الاتفاقيات بين الجمعية والجمعيات والمكاتب الخيرية الأخرى التي تتعاون معنا في كفالة الأيتام وإنما نحن كإدارة متخصصة وذات خبرة في التعامل مع الأنشطة والتنظيمات والفعاليات والمؤتمرات الخيرية فنقوم بالمشاركة الفاعلة وتقديم ملفات الخبرة وفتح الأبواب للاستشارات العامة بما يخدم العمل الخيري والإنساني ككل، كما إن تجربتنا بهذا العمل ولعقود طويلة هيأت لنا أرضية صلبة للتعامل الأمثل مع المستجدات خاصة فيما يتعلق ببرامج الجودة والمساعدات الإنسانية في مناطق العالم المختلفة على اختلاف أحوالها وظروفها راجين من الله تعالى أن نكون في مقدمة الجهات الخيرية التي يكون لها ظهور وحضور استباقي فيما يتعلق برفع جوانب كثيرة من معاناة المنكوبين في مناطق العالم.
وحول مؤتمر ملتقى شركاء العمل الإنساني أوضح البنعلي: إن أول الأهداف هو بناء عمل مؤسسي متميز وتطوير بنية العمل الخيري في إطار منظمات المجتمع المدني بما يتفق والمنظومة الإنسانية في الكوارث والنزاعات وتطبيق معايير (Sphere) في المشاريع والبرامج الإنسانية وجودة تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الكوارث والنزاعات وتشغيل القانون الدولي بما يخدم حقوق الإنسان وعلاقته بالعمل الخيري وتفعيل الحوكمة والشفافية والجودة بالعمل الخيري.
في الختام أكد البنعلي أن مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات التي تصنعها الأحداث الإنسانية والكوارث المختلفة من حولنا وما تُخلفه من مآسي ومشاكل اجتماعية لا حصر لها من شأنه أن يقفز بالعمل الخيري قفزات سريعة نحو تحقيق الأهداف وإصابة المرمى لنكون شركاء في صناعة السعادة ورسم الابتسامات على شفاه المحرومين والمنكوبين في عالم متغير.