نظمت دار المحرق لرعاية الوالدين أمسية ثقافية في إطار برنامجها «رأس الشهر»، حول العادات والتقاليد البحرينية في عصر اللؤلؤ وما بعد اكتشاف النفط، قدمها الباحث في الآثار خالد السندي.
وتناولت الأمسية صوراً مشوقة من دورة الحياة للإنسان البحريني منذ المولد ثم مرحلة الطفولة فالشباب حتى يصبح الشاب رجلاً، وذلك من خلال العادات والتقاليد المنتشرة في المجتمع، وتشمل جوانب الحياة المختلفة والتي تلاشى الكثير منها واندثر وأصبح من ذكريات الماضي بفعل نمط الحياة الحديثة.
وقال المشرف على البرنامج «رأس الشهر» خميس محمد علي أن البرنامج يشمل الصور على سبيل المثال، الفلولكلور الشعبي لتربية الأطفال، حيث كانت هناك أغاني ورقصات للعناية بالطفل وتدريبه على مهارات معينة، وطبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة والفريج، والتي لا تمارس الآن سوى في نطاق ضيق على اعتبار أن التغير أدى إلى تغيير نمط الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والأعراف التي تنظم حياته.