كشف كبير المهندسين السابق في فريق ويليامز مارك غيلان بأن مكلارين قد تستغرق بعض الوقت من أجل إصلاح مشاكل سيارتها التي لم تكن على مستوى التوقعات والطموحات في بداية الموسم.
وبدأ فريق مكلارين الموسم الماضي مع أسرع سيارة بإحرازه للفوز في أستراليا وأنهاه بالطريقة نفسها في الجولة الختامية في البرازيل، إذ أحرز البريطاني جنسون باتون الفوز الأخير لمكلارين حتى الآن. ولكن فريق «ووكينغ» وعوضاً عن تطوير وتحسين سيارته، عمد إلى اعتماد نهج مغاير كلياً مما أفقده أفضليته لحساب فرق الطليعة.
ويحتل مكلارين حالياً المركز السابع في ترتيب بطولة الصانعين برصيد 4 نقاط فقط، وبفارق 62 نقطة عن الفريق المتصدر ريد بل بعد انقضاء جولتين من رزنامة البطولة المؤلفة من 19 سباقاً.
وعلى الرغم من أن فريق مكلارين يشتهر ببداياته البطيئة، وسرعة تطويره لسيارات الفورمولا واحد والعودة إلى دائرة المنافسة من جديد، إلا أن غيلان يرى بأنه لن يكون من السهل فعل ذلك على متن السيارة الحالية، حيث إن المشكلة ليست أيروديناميكية فقط ولكنها أكثر من ذلك.
’’لقد فوجئت من تأدية سيارة مكلارين في بداية الموسم‘‘ قال غيلان، ثم أكمل ’’لقد حظي الفريق ببدايات سيئة في الماضي، ولكن تمكن من تجاوزها في وقت لاحق من الموسم‘‘.
وأضاف ’’ولكن الحقيقة الواضحة هي أن الفريق يشعر بالقلق من قدرته على تطوير السيارة والوقت اللازم لتحسين أمورها، ما يعني على الأرجح بأن مشاكل السيارة متعلقة بنقاط الالتقاء بين نظام التعليق وهيكل السيارة، وهو أمر يصعب تعديله بسرعة‘‘.