كتب - حسن الستري:اشتكى عدد من أهالي أم الحصم من وجود بيوت يسكنونها من غير وثائق تثبت ملكيتهم لها، وأن المنطقة تعاني من عدم وجود إسكان بها، وتنامي الطلبات الإسكانية لدى أهالي المنطقة، مبدين تذمرهم من وضع المرفأ الوحيد بالمنطقة، والذي لم يعد يستوعب إلا عدداً محدوداً من القوارب.وأكدوا، في تصريحات لـ»الوطن»، أن القرية تعاني من عدم وجود خدمات بها، إضافة إلى قلة مواقف السيارات.وقال المواطن سعد البوفلاسة «المنطقة تعاني من عدم إسكان وهناك طلبات متراكمة جداً لنا، فأنا أسكن بمنزلي مع 10 من أبنائي، واضطرت لاستئجار غرفتين من منزل جاري وادخلهما على البيت لإيوائهم، وأنا حالياً أنام بالمجلس لوحدي، فضلاً عن أن بيتي متهالك أصلاً». وتابع: من الطرائف أننا كنا نسكن في عرشان، وطلبوا منا الخروج منها لإعادة بنائها، وقاموا بأخذ إيجارات علينا في الفترة التي كان يتم فيها البناء، فقد كنت أدفع إيجارات وأنا لم أسكن وأطالب باسترداد المبالغ التي دفعتها أنذاك.واتفق معه العضو البلدي عدنان النعيمي، وقال: كان الأولى بناء مشروع إسكاني في الأرض التي تم دفنها على ساحل أم الحصم. كما إن القرية تعاني من عدم وجود خدمات بها، وطالب باستملاك أرض لتخصيصها لمواقف سيارات، وقال: هذه الأرض كانت في الأصل مخصصة لحديقة ولكن لعدم مواءمتها تنازلت عنها وزارة الإسكان وانتقلت ملكيتها لأشخاص، وهي الآن تستخدم كمواقف سيارات، ولكنها مملوكة لأحد المواطنين، وهذا المواطن لو أراد بناء الأرض لأحدث لنا أزمة في مواقف السيارات، لذا لابد من استملاكها تجنباً لحدوث مثل هذه الأزمة.وطالب النعيمي بسرعة استملاك أرض بمضمار مشي ومواقف سيارات وسوق شعبي ومركز اجتماعي، كما طالب بتوفير ساحات شعبية في المنطقة، مشيراً إلى أنه لم تحدث أية استملاكات بمحافظة العاصمة واتهم وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني بتجاهل المحافظة. ولفت النعيمي أن منطقة أم الحصم تخلو من مدارس البنات، ولا توجد بها إلا مدرسة ابتدائية للبنين، وطالب بتوفير مدرسة ابتدائية للبنات مع مراعاة ألا يتضايق المواطنون من هذه المدرسة.وذكر المواطن جوهر الرميحي «بيتي الذي أسكن قديم ويحتاج إلى ترميم، وهو ضيق لا يوجد لدى مكان أنام به، لأن أبنائي الثمانية ساكنون معنا، هل يعقل أنني رجل متزوج وأنام في غرفة الجلوس، بينما زوجتي تنام في غرفة النوم مع الأولاد.مواطن آخر بين أن منزله من المنازل التي لم يستلم وثيقتها لحد الآن، وذكر أن المنزل آيل للسقوط وتسكن به عائلة مكونة من 9 أشخاص، ويتوقع في أي لحظة أن ينهار البيت عليهم، وناشد المسؤولين التدخل لإعادة إعمار المنزل وبنائه ضمن البيوت الآيلة للسقوط.وبخصوص مرفأ أم الحصم، أكد العضو البلدي عدنان النعيمي أنه لم يتبق للمواطنين إلا جزء يسير من ساحل أم الحصم ليبحروا فيه، كما إن هذا الجزء المتبقي لا توجد له وثيقة، وهو مرفأ لا توجد به خدمات، مناشداً سمو رئيس الوزراء التدخل لتطوير المرفأ.وسانده البحار عبدالحميد أحمد قائلاً «نطالب بتوسعة المرفأ وتطويره وتوفير دورات مياه به، فهذا المرفأ لا يكفي لبحارة أم الحصم.
970x90
970x90