تقدم النائب علي زايد بسؤال نيابي إلى وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي عن ملابسات الزيارة الأخيرة المثيرة للجدل لوفد منظمة هيومن رايتس ووتش للبحرين خلال شهر فبراير الماضي، وترتب عليها وضع تقرير غير موضوعي، حاول تشويه صورة البحرين في سجل حقوق الإنسان، وتصفير كل منجزاتها في هذا الشأن، وتجاهل النجاحات المتعلقة بلجنة تقصي الحقائق وتنفيذ التوصيات، ما أدى إلى أن السفير البريطاني بنفسه يرفض ادعاءات المنظمة ويتهمها بالاستعلائية والتلفيق.
وتوجه زايد بالسؤال لوزير حقوق الإنسان، هل تمت زيارة «هيومن رايتس ووتش» بدعوة رسمية من وزارة حقوق الإنسان، أم بطلب من المنظمة نفسها، وما هي الجهة التي أعطت وفد المنظمة التصريح بالزيارة رغم تاريخها غير الحيادي تجاه البحرين.