واشنطن - (وكالات): أكدت صحيفة «يو.إس.أيه توداي» أن رجال مكتب التحقيقات الفدرالي «إف.بي.آي» استجوبوا الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي.آي.أيه» ديفيد بترايوس لمعرفة ما إذا تم تسريب وثائق سرية للمرأة التي كانت السبب في الفضيحة التي أدت إلى استقالته. وبترايوس، أشهر القادة العسكريين في جيله في الولايات المتحدة، استقال من منصبه في نوفمبر الماضي على رأس وكالة الاستخبارات المركزية بعد أن أقر بإقامة علاقة عاطفية مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل. وأنهت استقالته خدمة عسكرية حافلة كان خلالها قائداً في الحرب في العراق وأفغانستان.