أنا مواطن أرفع شكواي إلى صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ أعاني من قطع العصب الرئيس في الساق الأيسر من الرجل، وتم تحويلي إلى اللجان الطبية واللجان أحالوني إلى قسم علاقات المرضى في مستشفى السلمانية وقاموا مشكورين على ترتيبهم مواعيد للأشعة قريبة بعد ما كانت مواعيد جداً بعيدة في ظل معاناتي مع الألم الشديد الذي يزورني ويحرمني نومي.
وقامت دكتورة متخصصة في قسم العظام بجعل الأمر تعجيزي حيث جرى مشادة كلامية معها بحجة أنها لا تريد مقابلتي وأنا قدمت شكوى لعلاقات المرضى، بعد ذلك أجروا لي موعداً معها ومع دكتور آخر، مع أنني أجريت أشعة (الألترا سوند) (والأمراي) (وأشعة تخطيط (العصب) علماً بأن أشعة تخطيط العصب كافية لأن الضرر يبدو واضحاً جداً، وبعدها أخبرتني الدكتورة بأنها سوف تكتب تقريراً عن مشكلتي الراهنة وفجأة أخذت إجازة طويلة من غير أن تفي بوعدها وتكتب لي تقريراً عن حالتي.
وبعد عناء طويل جهز التقرير وأخبروني بأن العلاج متوفر هنا، وأنا أفضل أن يتم علاجي في الخارج لإنهاء هذا السجال واللغط ولكي أضمن مستقبلي وأنال علاجي الذي أتطلع إليه. هذه قضيتي العالقة، ففي الوقت الذي تقدم فيه خدمات أكثر تخصصية في الخارج، لماذا يظلم المرضى في الحصول على ما هو متوفر دون الاهتمام بمدى الخبرة التراكمية لدى الأطباء.
أتمنى النظر في قضيتي بعين العطف والرحمة، وكلي أمل في أن يتم ابتعاثي للخارج للحصول على العلاج الملائم.
البيانات لدى المحررة