عثر آثاريون بريطانيون من جامعة مانشستر مارس الماضي، على مجمع كبير قرب مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار جنوبي العراق، مسقط رأس النبي إبراهيم عليه السلام. ورجح الآثاريون أن المجمع الذي يعود تاريخه إلى 4 آلاف سنة، ربما كان مركزاً إدارياً لمدينة أور في فترة إقامة النبي إبراهيم فيها قبل هجرته إلى فلسطين. وقال ستيوارت كامبل الذي يرأس فريق التنقيب إن المجمع يقع قرب من زقورة أور، ووصف الاكتشاف بأنه «مذهل» نظراً لمساحته الكبيرة التي تحاكي مساحة ملعب كرة قدم. ونقلت وكالة أسوشيتد بريس عن كابل قوله «يبدو أن المجمع كان شكلاً من أشكال المباني العامة، وقد يكون مبنى إدارياً، ربما كان له بعد ديني أو كان يستخدم للسيطرة على البضائع الداخلة إلى أور».
وعثر على المجمع المكون من 20 غرفة تحيط بإيوان مركزي على مسافة 20 كيلومتراً من مدينة أور، آخر عاصمة للسومريين. وقال كامبل إن واحدة من التحف التي عثر عليها فريقه في موقع الحفريات، عبارة عن لوح طيني يبلغ ارتفاعه 9 سنتمترات ويمثل رجلاً يرتدي وشاحاً طويلاً ويقترب من ضريح مقدس.