تغطية - الاتحاد الملكي:
وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، الاتحاد إلى الاستعداد لانطلاقة سباق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للقدرة لمسافة 120 كلم، مؤكداً أهمية وقوة منافسات السباق الليلي الختامي لموسم سباقات القدرة خاصة وأنه سيكون بمثابة الاستعداد الحقيقي للمشاركة في سباق رويال ويندسور والذي سيقام في بريطانيا 12 مايو المقبل.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا السباق له أهمية كبيرة نظراً لرعاية ودعم وتواصل سمو ولي العهد للسباق وبعد النجاح الكبير للبطولات الماضية التي أقيمت باسم سمو ولي العهد في الموسم الماضية، مشيراً سموه إلى أن السباقات الليلية لها نكهة خاصة ومميزة، وخصوصاً مع قوة المشاركة والمنافسة في هذا السباق الذي سيحمل اسماً غالياً على الجميع، مؤكداً أهمية السباق الذي سيحظى باهتمام ومشاركة كبيرة من جميع الفرق والإسطبلات الطامحة للفوز والظفر باللقب الغالي.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المنافسة ستكون قوية وصعبة في هذا السباق، فجميع الفرسان واصلوا استعداداتهم الجادة والمتواصلة لمنافسات الموسم الذي يشارف على النهاية، وسعت إلى بلوغ مرحلة الاستعداد النهائي للمشاركة في هذا السباق، ومحاولة الفوز بإحدى المراكز الأولى المتقدمة في هذه المناسبة الكبيرة.
تقدير لدعم سمو ولي العهد
وعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على دعمه المتواصل لفعاليات الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ولجميع فرسان البحرين، مؤكداً أن هذا الدعم والمؤازرة من سمو ولي العهد يشكل حافزاً للجميع لبذل المزيد من العطاء تحقيقاً لكل الطموحات والأهداف المنشودة، ووعد سمو الشيخ ناصر بمساندة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ببذل قصارى جهدهم من أجل إنجاح السباق الكبير الذي يحمل الاسم الغالي على الجميع، ومؤكداً أن الجميع سيبذلون المزيد من الجهد للظهور بمستوى الطموح وتحقيق أفضل النتائج في جميع البطولات.
سباق مثير ومهم
وأشاد قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالإعداد والتجهيز المبكر من قبل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لمنافسات بطولة كأس سمو ولي العهد للقدرة، مؤكداً سمو الشيخ ناصر أن بطولة كأس ولي العهد تعتبر واحدة من أهم وأكبر السباقات على مستوى المملكة، وهي نموذج للسباقات المميزة التي تحظى بالمشاركات القوية والكبيرة والمتابعة من الجميع، وخصوصاً أنها تأتي هذه المرة في ختام الموسم، حيث سيكون هذا السباق خير ختام للموسم الجاري.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مثل هذه السباقات المتميزة تحتاج إلى الإعداد المبكر والتنظيم الجيد بما يتناسب مع أهمية وقوة الحدث الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع، ودعا سموه جميع أعضاء الاتحاد والعاملين في اللجان المختلفة بمواصلة جهودهم الكبيرة من أجل الإعداد والتجهيز للسباق الكبير، مؤكداً دعمه واهتمامه المتواصل للجميع من أجل الوقوف على الاستعدادات والتجهيزات كافة للسباق.
منافسات قوية
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن هذا السباق الكبير يأتي في ختام موسم مثير ومميز شهد العديد من السباقات القوية والجديرة بالاهتمام والتي أكدت قوة المنافسات المحلية في رياضة القدرة، مضيفاً سمو أن جميع الإسطبلات والجياد الآن في كامل جاهزيتها واستعدادها الفني والبدني مع وصول الموسم إلى نهايته، حيث كانت استعدادات الجميع للموسم قوية جداً وانعكس ذلك على البطولات التي كانت قمة في الإثارة والمنافسة القوية من قبل جميع الإسطبلات المحلية التي شاركت في الموسم.
الفريق الملكي بات جاهزاً
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة جاهزية فرسان الفريق لخوض منافسات هذا السباق الكبير والمهم، مضيفاً سموه بأن سباق سمو ولي العهد من السباقات التي يحرص الفريق الملكي على الفوز بلقبها دائماً لأنه يعد ثاني أقوى بطولات الموسم بعد بطولة كأس جلالة الملك، وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدربو الفريق من أجل إعداد الجياد والفرسان للمشاركة القوية في هذا السباق، مضيفاً سموه أن هذه الجهود وهذا الإعداد القوي للفريق يتناسب مع البطولة الغالية على الجميع والتي تعتبر أحد الأهداف الرئيسة للفريق الملكي في المنافسات المحلية.
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن استعدادات الفريق لهذا السباق جيدة وقوية من أجل المنافسة بقوة على المراكز الأولى في السباق، حيث تواصلت استعدادات الفرسان منذ بداية الموسم من أجل البقاء على جاهزية الجياد والفرسان لجميع بطولات الموسم، ومنها بطولة كأس ولي العهد التي تعتبر من أهم البطولات التي يسعى الفريق للفوز بكأسها. وأضاف قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن السباقات الليلية تحتاج إلى إعداد خاص واستراتيجيات خاصة، مضيفاً سموه أن الفريق تدرب واستعد حسب الخطة الموضوعة والخاصة بهذا السباق من أجل التعود على ظروفه وأكد سموه أن عالم سباقات القدرة حافل بالمفاجآت، إذ لم يستبعد سموه حدوث مفاجآت خلال السباق، موضحاً سموه أن كل الأمور تكون واردة في رياضة، مضيفاً أن الفريق الملكي دائماً يضع في اعتباره كل الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث خلال السباقات لذلك يضع استراتيجية متكاملة من أجل الفوز.
صعوبة السباقات الليلية
وتحدث سموه عن أجواء السباقات الليلية، مؤكداً سموه أن هذه السباقات تحتاج إلى تركيز كبير وتعامل جيد مع الجيد خلال السباق، كما يحتاج السباق الليلي إلى استراتيجيات خاصة وقد لا تعتمد على السرعة من أجل تحقيق الفوز، مضيفاً سموه أن جميع الإسطبلات ستنتهج الاستراتيجية التي تناسبها، وخصوصاً أن السباقات الليلية لم تعد جديدة على فرسان البحرين الذين تعودوا على مثل هذه السباقات ويعرفون صعوبتها ومتطلباتها، لذلك توقع سموه أن تكون المنافسة قوية ومثيرة في هذا السباق الذي سيشهد مشاركة واسعة من الإسطبلات المحلية، مضيفاً سموه أن الفرق الأخرى المشاركة في السباق بدأت تتطور ويرتفع مستواها الفني، وهناك أكثر من إسطبل مرشح للمنافسة بقوة على المراكز الأولى، مؤكداً سموه بأن هذا التطور أشعل منافسات القدرة وجعل من البطولات المحلية الأبرز بين مثيلاتها في المنطقة أن هذا التنافس الكبير بين الإسطبلات المحلية للفوز بالألقاب أثرى البطولات وأضاف لها نكهة خاصة، متمنياً سموه المزيد من التطور لفرسان البحرين من أجل توفير قاعدة قوية قادرة على تشريف المملكة محلياً وخارجياً، وتقديم المستوى الذي يتناسب مع السمعة الكبيرة التي اكتسبتها القدرة البحرينية في السنوات الأخيرة ووصولها إلى مراكز متقدمة على مستوى العالم، وهذا لن يأتي إلا من خلال الاستمرار في تطوير مستوى المنافسات المحلية والفرسان.
عمل اللجان العاملة مقدر
أعرب سموه عن تقديره للعمل الكبير والمميز الذي يقوم به الاتحاد واللجان العاملة في جميع سباقات الموسم، مؤكداً سموه أن وجود الكوادر صاحبة الخبرة والعمل المميز كان له الأثر البارز في تميز سباقات القدرة البحرينية وتطورها من موسم لآخر، متمنياً للاتحاد وجميع العاملين فيه كل التوفيق والنجاح في المواسم المقبلة.