كتب – فهد بوشعر:
علم « الوطن الرياضي « من مصادره الخاصة داخل البيت النجماوي بأن عيادة النادي الخاصة به قد أصبحت « عذاري « تسقي البعيد وتخلي القريب بعد أن امتنع معالج النادي الذي يعتبر موظفاً في النادي بناء على العقد المبرم بينه وبين مجلس الإدارة وذلك بعد أن امتنع المعالج عن علاج لاعبي فريق كرة اليد في النادي لمشاكل شخصية مع مدير اللعبة الذي أكد الخبر خصوصاً بعد عودة الفريق من المشاركة في البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مراكش بالمملكة المغربية خلال نهاية شهر مارس الماضي حيث عاد الفريق بخمس إصابات للاعبي الفريق حاول الجهاز الإداري للفريق أن يعرضها على الأخصائي الموجود في النادي إلا أنه امتنع عن الكشف ومعالجة اللاعبين وتجهيزهم للفترة الحاسمة من الدورة السداسية لمسابقة دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم مما اضطر مدير اللعبة فهد الملا للتكفل بعلاجهم في عيادة عبدالرضا حسن على حسابه الخاص قبل بدء الدورة السداسية لكبار اليد يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف الملا بأن المعالج واصل في عنجهيته ورفضه معالجة لاعبي فريق كرة اليد بالنادي في أول لقاءات الفريق في الدورة السداسية أمام فريق الشباب وكاد أن يكلفهم ذلك الكثير بعد أن تعرض لاعب الفريق المنتقل لهذا الموسم لصفوف النجمة من فريق الاتفاق لكسر في الأنف في المباراة ولم يكن مع الفريق أي معالج بعد رفض معالج النادي مرافقة الفريق الأمر الذي استدعى من مساعد المدرب خالد المراغي التدخل لمعالجة اللاعب في أرضية الملعب وكاد أن يكلف الفريق الكثير لو قام بحركة خاطئة في علاج اللاعب كونه غير مختص في العلاج.
والأمر المستغرب في هذه القضية هو وقوف مجلس إدارة نادي النجمة مكتوف الأيدي تجاه المعالج الذي يرفض علاج لاعبي النادي من لعبة كرة اليد في حين تمتلئ العيادة بلاعبي أندية أخرى للعلاج فيها وأبناء نادي النجمة يعانون من الإصابات ويبحثون عمن يعالجهم خارج النادي والسبب يعود لرفض المعالج المخصص لهم في النادي علاجهم بسبب خلافات إدارية حولها إلى شخصية سيكشفها الوطن الرياضي على الملأ في القريب العاجل حالما يحصل على الأدلة والبراهين الرسمية إن لم يتدخل مجلس إدارة النادي لحل تلك المشكلة.