قــــال ممثــــل ائتــلاف الجمعيات السياسية أحمد جمعة إنه «لا توجد جلسة» في تعليقه على ما حدث في الجلسة الـ11 لحوار التوافق الوطني، وأنها تشبه جلسة الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أن ممثلي «الجمعيات الست» في «مأزق حقيقي».
وأوضح أحمد جمعة أن ائتلاف الجمعيات السياسية قدم مقترحاً يقضي بمناقشة النقاط العالقة في جلسة الأحد من كل أسبوع، بينما يتم المضي في جدول الأعمال خلال جلسة الأربعاء، وذلك لضمان عدم تعطيل الحوار، مشيراً إلى أن «الجمعيات الست» طلبت تأجيل الموافقة أو الرفض عليها للجلسات القادمة، مؤكداً أن ذلك الاقتراح «يضعهم على المحك».
وبيــن أن «الجمعيـــات الســــت» أعادت طرح المواضيع السابقة وتم تجاوز الآليات التي أقرت في جلسات سابقة، مبيّناً أن جل ما تم الحديث عنه خلال الـ4 ساعات من الجلسة هي أمور خارج الحوار.
وقال إن مسألة تمثيل الحكم والحكومة وصلت إلى مرحلة الإفلاس، حيث لا جديد فيما يخص تلك النقطة والمسوغات لطلبها غير واقعية.
وأشار جمعة إلى أن الشعب البحريني ناضل لعقود من أجل إخراج المحتل، وليس من المعقول السماح للتدخلات الخارجية في الحوار أو غيرها، وفتح «النافذة» لدخول المحتلين بشكل آخر.
وتابـــع أن «الجمعيـــات الســـت» أشادت بدعوة جلالة المفدى والمشروع الإصلاحي والميثاق والدستــــور، مبينــــاً أن ائتــــلاف الجمعيات السياسية طرح سؤالاً علـــى «الجمعيـــات السـت» حول ما يحدث في الشارع من عنف وغيره، إضافة لخروج رموزهم على القنوات الفضائية الخارجية وما يتحدثون به ويسيئون سواء إلى الدولة أو جلالة الملك المفدى أو غيره.
وأكد جمعة أن لدى الجمعيات الست «خطابين»، مشيراً إلى أن ممثليهم في حوار التوافق الوطني في «مأزق حقيقي» حيث تم وضع لهم نقطة تمثيل الحكم وقال لهم من يلقنهم بأن لا تتراجعوا عنها ولذلك لا يستطيعون التنازل.
وأشار إلى أن ممثلي «الجمعيات الست» لا ينضبطون بضوابط الجلسة التي تم إقرارها سابقاً، ومنها عدم العودة إلى ما تم التوافق عليه.
وقال إن على «الجمعيات الست» المضي في جدول الأعمال لمناقشة النقاط المطروحة من قبلهم سواء المتعلقة بالاستفتاء الشعبي أو غيرها من النقاط المطروحة من قبلهم.
وأكد جمعة أن ائتلاف الجمعيات السياسية يحاول بشتى السبل إيقاف «عملية اللف والدوران التي يقومون بها» إضافة إلى تقديم الحلول للمآزق التي وضعت «الجمعيات الست» حـــوار التوافق الوطني فيها.