كتبت – مروة العسيري
قال مصدر لـ«الوطن» إن خلافات نيابية متراكمة و«تصفية حسابات» بين بعض النواب، إثر خلافات نشأت بعد انتخابات اللجان بداية الدور الحالي، تنبئ بفشل استجواب وزير المواصلات.
ويأتي الحديث عن نذر فشل الاستجواب، إثر عدم اكتمال نصاب اجتماع نيابي كان مقرراً أمس للنظر بجدية الاستجواب المقدم ضد وزير المواصلات كمال أحمد.وأضاف المصدر أن «معظم رؤساء اللجان ونوابهم في مهمات رسمية خارج البلاد والبعض الآخر مسافر لأسباب شخصية فبالتالي لن يكتمل النصاب اليوم أيضاً، وبذلك يكون الاستجواب متعثراً من أول خطواته».وقلل المصدر من فعالية لجنة التنسيق بين الكتل، واصفة إياها بـ»الصورية والشكلية، إذ إنها لم تحل أي خلاف بين الكتل ولم تصل حتى لمرحلة التنسيق».
من جانبه قال النائب المستقل د. جاسم السعيدي: «لا يوجد وقت لتأجيل الاجتماعات المتعلقة للاستجواب فبحسب الأصل فإن المدة المتبقية على هذا الدور هي قرابة شهر تقريباً «، معتقداً « أن الاستجواب لن يرى النور، بعد طول انتظار للمجلس لتفعيل أغلظ أدواته الرقابية وهو الاستجواب «. وتشير المادة (145) مكرراً (1) إلى أنه (عقب التحقق من توافر الشروط الشكلية في الاستجواب، يعرض رئيس المجلس الاستجواب على لجنة مشكلة من رؤساء ونواب رؤساء اللجان النوعية من غير مقدمي الاستجواب لإعداد تقرير بشأن مدى جديته، وعلى اللجنة إنجاز هذا التقرير في موعد لا يجاوز 7 أيام من تاريخ عرض الاستجواب عليها، وللجنة في سبيل التحقق من جدية الاستجواب أن تتأكد من توافر الوقائع والمستندات والأدلة المؤيدة لوجهة نظر مقدمي الاستجواب، ويعرض تقرير اللجنة على المجلس في أول جلسة تالية لإعداده) .