قال النائب علي زايد، إن:» ارتهان جمعية الوفاق للخارج، وتناقضها مع نفسها، أفقدها مصداقيتها في الشارع البحريني، مشيراً إلى أن أعضاء الوفاق، طالبوا في التسعينيات بعودة البرلمان، وقالوا البرلمان هو الحل، لكنها قاطعت الانتخابات في 2002، ثم شاركت في 2006، و2010، ثم عادت وانسحبت في 2011، لتنظم لمن ينادون بإسقاط النظام». وأكد زايد، في مداخلة هاتفية أجرتها معه قناة صوت العرب المصرية، أن» الوضع الحقوقي والمناخ السياسي في المملكة يتسم بالانفتاح والتطور مقارنة بدول المنطقة، والطائفة الشيعية بالبحرين، وغيرها من الطوائف والمجموعات الدينية والإثنية وغيرها، يتمتعون بحقوق ومزايا لا يحصل عليها الشيعة في إيران التي تدعي التحدث باسم الشيعة في العالم كله، حيث القمع الموجود بها، لايوجد له مثيل بالمنطقة». وأوضح زايد، أن» جمعية الوفاق لا تمثل كل الطائفة الشيعية بالبحرين، ولا يمكن اعتبارها صوت الطائفة، بل هناك الكثير من الشيعة من يختلف معها، ولايرضى عن الأحداث الأخيرة، واندلاع أعمال العنف والفوضى وضرب الاستقرار وعمليات التخريب وإلقاء المولوتوف وتوتير الوضع برمته.
وعن حوار التوافق الوطني القائم حالياً، أكد زايد أن هناك شكوكاً بجدية الوفاق في الحوار، فمن الواضح أنها تعرقل الجلسات بشكل متعمد، ونوايها في هذا الشأن غير طيبة.