كتبت - زينب العكري:
دعا الأميــن العــام لاتحــاد غــرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي إلى أهمية توحيد تأشيرات السفر بدول المجلس، لما لذلك من أهمية في تحقيق النمو السياحي.
وأضاف نقي، في تصريح صحافــي على هامش معرض البحرين للتجزئة، إن معوقات قيام السوق الخليجية المشتركة تتمثل في الإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن.
وطالب الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية بفتح الباب أمام توظيف الخليجيين، من خلال مساواة المواطن الخليجي مع نظيره في أي دولة خليجية أخرى.
وأضاف نقي: «وصل حجم التجارة البينية الخليجية حتى الآن إلى أكثر من 80 مليار دولار.. نتطلع إلى تعزيز التبادل التجاري لزيادته خلال الفترة المقبلة».
وأبان نقــــي: «يجــــب تفعيــــل قــرار أبوظبــي الخــاص بتسجيل الشركـــــات الكبيـــرة والبنـــوك والمؤسسات بشكل جيــد حيــث لازالت هناك إجراءات مقيدة لعمليــة فتـــح الفـــروع للبنـــوك التجارية لبعض الدول».
وأكــد نقــي أنــه يجــب إطـــلاق المشاريع الخليجية المشتركة بصـــورة أســـرع، مثـــل الربـــط الكهربائــــي وسكـــك الحديـــد، إلى جانب تعزيـز البنيــة التحتيــة بالنسبة لحركة التنقل بين دول المجلس. ودعــا إلى تفعيل عملية النقل البحري، معتبرها سهلـة ولا تحتاج سوى تسهيل الإجراءات.
وقــال نقــي: «نتوقــع منــح دور رئيس للقطاع الخاص الخليجي لأخذ زمام المبادرة والمشاركة في القرار الاقتصادي»، موضحاً في الوقت ذاته أن ذلك سيمنح القطـــاع الخـــاص تأديــــة دوره بالشكل المطلوب.
وأكـد أنـه مـن المهـم أن يقــوم القطــاع الخـاص بإيجــاد مراكــز البحث العلمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن دول الخليج تفتقد لهذا الجانب.
وحول توقع مضاعفة حجم التبادل التجاري بين دول الخليج، قال نقي «عملية انسياب حركة السلع والبضائع تقتضيها مصلحة المواطـــن، ومصلحتـــه تقتضـي بفتح المجال أمام الأسواق».
وطالب نقي أن تحقق دول مجلس التعاون الهدف الأسمى وهو الوحدة الاقتصادية، إذ إن السوق الخليجية المشتركة انطلقت منذ عام 2007 متضمنة 10 قطاعات.