{{ article.article_title }}

أكَّد مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدّم موسى عيسى الدوسري أنَّ غالبية حوادث المشاة المرورية، التي شهدتها شوارع مملكة البحرين في الآونة الأخيرة، ناتجة عن عدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية سواء أكان من قبل المشاة أو من قبل سواق المركبات، موضحاً أنَّ هناك تعليمات وقواعد لابدَّ للمشاة من مراعاتها، حفاظاً على أرواحهم من مخاطر الطريق، خصوصاً أثناء عبورهم للطريق منها اختيار الأماكن الآمنة والمخصصة للعبور، مثل خطوط المشاة أو الجسور العلوية للمشاة وأماكن تواجد شرطي المرور والتقاطعات المنظمة بإشارات ضوئية، الخاصة بالمشاة والسير على الرصيف أو الجانب الأيمن للشارع طوال رحلته، والعبور من الأماكن التي تساعد على كشف الطريق بوضوح، من كلا الجهتين واستغلال حاستي النظر والاستماع لمراقبة الحركة المرورية، والعبور بشكل مستقيم وعدم الانشغال بغير الطريق والتريث في العبور. وأوضح مدير إدارة الثقافة المرورية أنَّ «هناك محاذير وقواعد تخص سواق المركبات عند تعاملهم مع المشاة، أو عند الاقتراب من معابر المشاة، وذلك من أجل المحافظة على أرواح المشاة من خطر الحوادث المرورية، ومن هذه المحاذير ضرورة التخفيف من السرعة، وأخذ بالغ الحيطة والحذر، وتوقع أي خطر محتمل قد يصدر من المشاة نتيجة عدم إدراك المشاة التام، بالخطر أو عدم مقدرته على عبور الشارع في الوقت المناسب، سواء أكان لكبر سن الماشي أو صغر سنة أو قصر النظر لدى الماشي وغيرها من التصرفات المفاجئة، كذلك على السائق أنْ يخفف السرعة عند الخطوط المخصصة للمشاة، والتوقف التام وإعطاء المشاة حقهم في العبور بأمان، والتقيد بنظام الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة، والتوقف عندما تكون الأولوية للمشاة بالعبور، وعدم الانشغال بغير الطريق مثل استخدام الهاتف النقال محمولاً باليد أثناء القيادة، أو إجراء مكالمات أو استقبالها أو إرسال واستقبال الرسائل النصية، والتي من المؤكد أنْ تشغلة عن التركيز على الطريق». وأكَّد المقدم موسى الدوسري أنَّ «الإدارة العامة للمرور تحرص دائماً على تأمين سلامة كافة مستخدمي الطريق، خصوصاً فئة المشاة والتي غالباً ما تتعرض لحوادث دهس عند معابر المشاة، والتي تؤكد عليها الإدارة في كل التصريحات، عبر وسائل الإعلام أو أثناء إلقاء المحاضرات المرورية التوعوية، التي تنفذها إدارة الثقافة المرورية بالإدارة طوال العام لكافة مستخدمي الطريق بجميع فئاتهم العمرية وجنسياتهم، وتوزيع المطويات المرورية التوعوية عليهم، والتي تحمل بين طياتها العديد من المحاذير والتعليمات الواجب أخذها في الحسبان من أجل المحافظة على أرواحهم، كذلك بالنسبه لسواق المركبات، والتي تحثهم على إعطاء المشاة حقهم في العبور، والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية عند الاقتراب من معابر المشاة، وبيان ما يترتب على ذلك من حوادث مؤسفة، وشدد على أنه يتطلب من كافة مستخدمي الطريق، ضرورة بذل كل ما في وسعهم، من أجل المحافظة على أمن وسلامة الطريق والتعاون فيما بينهم، من أجل الصالح العام متمنياً للجميع السلامة المرورية الدائمة»