يتطلع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم لتكرار تجربة «تأثير أبيدال» معه من جديد الأربعاء عندما يستضيف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2-2 في باريس. ويأمل برشلونة في الاستفادة من «تأثير أبيدال» كما فعل من قبل في العام 2011.
ففي مارس 2011، اكتشف الأطباء وجود ورم خبيث على كبد اللاعب الفرنسي إريك أبيدال عندما كان عمره 31 عاماً وقتها. وكان يخشى على الظهير الأيسر المحبوب ألا يتمكن من اللعب مجدداً على الإطلاق بعدما تأكد احتياجه لإجراء عملية جراحية عاجلة.
ولكن أبيدال استعاد عافيته سريعاً، مما يعني أنه يتمتع بصحة بدنية ونفسية عامة جيدة. ومع ذلك، فقد قرر ناديه برشلونة عدم الاستعانة به قبل أغسطس 2011.
ولكن المدافعين كارلس بويول وأدريانو كانا مصابين عندما جاء موعد نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعب ويمبلدون بلندن، وبالتالي تم الدفع بأبيدال في المباراة.
وتذكر بويول هذه الأحداث في الأسبوع الماضي قائلاً: «إن مجرد عودة إريك إلى غرفة تغيير الملابس كان له تأثير رائع على معنوياتنا، فهو دائماً ما يطلق المزحات ويضحك كثيراً. أما وجوده في الملعب فقد كان أمراً مذهلاً، ومنح الفريق دفعة معنوية كبيرة».
ورغم ابتعاده عن الملاعب وقتها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، فقد قدم أبيدال أداء قوياً أمام يونايتد قبل أن تنتهي المباراة بفوز برشلونة 3-1.
ونال بويول، قائد برشلونة، إعجاب العالم الرياضي أجمع عندما أصر على أن يتقدم أبيدال الدرج ليتسلم كأس البطولة الأوروبية بدلاً منه، ودخل أبيدال بعدها قائمة أبطال برشلونة، وبدت مشاكله الصحية وكأنها ولت تماماً.
ولكن القدر كان يخبئ له محطة قاسية أخرى في حياته.