سيدة فلسطينية تحصل على كيس من الطحين «الدقيق» في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة «الاونروا» في قطاع غزة، فيما يحمل صبي «في الإطار» حصة عائلته. وأعلن الناطق باسم المنظمة الأممية عدنان أبوحسنة أن المنظمة أعادت فتح مراكزها الإغاثية والتموينية العشرين في قطاع غزة بعد إغلاقها لعدة أيام، مشيراً إلى أن «هذه المراكز تقدم «مساعدات تموينية وإغاثية إلى 800 ألف لاجئ في القطاع»، وكانت قررت إغلاقها لاقتحام المقر في غزة من قبل متظاهرين نهاية الأسبوع الماضي وهو قرار مؤسف أعاق قدرة «الاونروا» على تقديم خدماتها الإغاثية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع». وذكر شهود عيان أن «عدداً من اللاجئين المتضررين من تقليص المساعدات الإغاثية قاموا بمنع عدد من موظفي الاونروا من الدخول إلى عدد من مراكز توزيع المواد التموينية في حي الزيتون شرق مدينة غزة وفي جباليا شمال القطاع وفي رفح جنوباً»، لكن هذا الإجراء لم يمنع الانروا مواصلة العمل. وعبر أبوحسنة عن أمله في أن تسير الأمور بشكل طبيعي دون أية عوائق من أجل خدمة اللاجئين.
وأوقفت «الاونروا» بداية الشهر الجاري برنامج مساعداتها لهؤلاء اللاجئين واستبدلتها بفرص عمل مؤقتة لمدة 3 أشهر فقط لنحو 10 آلاف عائلة منها. وتظاهر مئات الفلسطينيين الإثنين الماضي مجدداً أمام مقر الاونروا في غزة مطالبين الوكالة بإلغاء التقليصات.
«فرانس برس - رويترز»
970x90
970x90