وصف ممثل ائتلاف الجمعيات أحمد جمعة جلسة حوار التوافق الوطني أمس بأنها «تعجيزية ولم تصل إلى أي نتيجة، والحوار يحتاج إلى الإنعاش»، داعياً وزير «العدل» إلى إيجاد آليات للخروج بالحوار من المأزق الحالي حيث لم يوضع جدول الأعمال رغم مضي شهرين.
وقال إن رفض «جمعيات الست» اقتراح الائتلاف بتخصيص جلستين أسبوعياً لمناقشة الأمور الخلافية أخرى لجدول الأعمال، بعد أسبوع كامل من المشاورات، محاولة لتعطيل الحوار. مشيراً إلى أن تقليص عدد الجلسات يعيق الحوار، فيما أكد مشاركته في الجلسات المقبلة.
وأكد رفضه إصرار «الجمعيات الست» على الرجوع إلى النقاش حول تمثيل الحكم، وترتيب طاولة الحوار، إضافة إلى طرح رغبتها عدم الانتقال لجدول الأعمال، وأن تعقد جلسة واحدة أسبوعياً.
وخرج جمعة قبل انتهاء الجلسة بقليل قائلاً «طلبنا من «الجمعيات الست» التقدم باقتراحات بعد رفضهم جميع ما تم تقديمه، وربطهم كل شيء بتمثيل الحكم والحكومة، .. هؤلاء يريدون أن يقولوا للعالم إن الحوار فشل، من أجل جر التدخل الخارجي إلى الحوار عبر إيصاله إلى طريق مسدود»، مضيفاً «لن نقبل بوجود تمثيل أجنبي في الحوار الوطني وفقاً للتوافق على ذلك».
وأشار إلى أن «الجمعيات الست» لم تترك فرصة للحكومة أو الأطراف الأخرى لتقديم رؤاها، وورقتنا لم تطرح للنقاش، موضحاً أنه لا يمكن أن يتدخل الحكم في الحوار لأن الموضوع تم حسمه، فلماذا يتم الرجوع إليه.
وذكر أن إدارة الجلسة يوم أمس لجأت إلى رفع الجلسة لبعض الوقت، بسبب وجود احتقان وغياب أي تقدم خلالها.