أكد ممثل «الجمعيات الست» جميل كاظم تمسكهم بإدراج مناقشة تمثيل الحكم على جدول أعمال الجلسة بعد المقبلة، داعياً إلى «وجود مستشارين من الأمم المتحدة للحكومة والمعارضة في الحوار، دون التمسك بصفتهم مراقبين أو مشاركين»، فيما شدد ممثل المعارضة عبدالنبي سلمان على أنه «لا انتقال لأجندة الحوار دون تمثيل الحكم».
وقال إن «المعارضة قدمت مقترحاً لعقد جلسة خاصة لـ(بناء جسور الثقة) تناقش بعض نقاط الخلاف مع الدولة كالمحاكمات والكادر الطبي ولجان التحقيق في الوزارات والشركات».
وأضتف «نحن لا ننكر بالمطلق أن أغلبية المفصولين رجعوا، لكن كثير منهم لم يرجع إلى عمله».
وأضاف أن «التحريض الإعلامي وتخوين المعارضة والخطاب التكفيري والاستئصالي والعقاب الجماعي مازال قائماً، (..) هناك أكثر من 20 شخصاً راحوا نتيجة الغازات الخانقة على حد زعمه».
ورداً على حقيقة مطالبة المعارضة بتدخل الخارج خاصة الأمم المتحدة في الحوار، قال كاظم «هل تدخل الأمم المتحدة في جميع قضايا العالم أمر خاطئ؟»، فيما قال ممثل «الجمعيات الست» عبدالنبي سلمان إن التدخل موجود في اليمن والسودان وتونس ومصر، بصفة أقل من مراقبين.. نحن لا نطلبهم مشاركين إنما مستشارون لنا وللحكومة».
وأوضح سلمان أن «مقترح جلسة جسور الثقة مهم للداخل والخارج، ويجب أن يتضمن تنفيذ توصيات بسيوني، ووقف المحاكمات، مؤكداً «لن ندخل أجندة الحوار ولن نمضي كثيراً دون تمثيل الحكم على طاولة الحوار»، وبسؤاله هل تنوون الانسحاب إذا لم يتم إقرارها، أجاب «لن ننسحب... هذا خيارنا».