نظمت غرفة البحرين لتسوية المنازعات ورشتي عمل تدريبيتين متخصصة متخصصين في مجالي المفاوضات والوساطة التجارية، بحضور الخبير الدولي، د. كريستوفر مور، والذي أكد أن البحرين باتت رائدة في مجال الوساطة التجارة.وأكد مور أن الخبرات التي شاركت في الورشة تعكس مدى ريادة البحرين، وتميزها في مجال الوساطة التجارية والوسائل البديلة لتسوية المنازعات. ويأتي تنظيم الورشتين التدريبيتين ترجمة لاستراتيجية الغرفة الرامية إلى تعزيز مفهوم استخدام الوسائل البديلة لتسوية المنازعات التجارية من خلال إشراك المستخدمين في ورش عمل تدريبية متقدمة على افضل الممارسات في مجال تسوية المنازعات. وتناولت ورشة العمل الأولى الوساطة كونها أحد أهم الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، كما تناولت الورشة الثانية جملة من المواضيع الخاصة بسبل التفاوض في الاتفاقيات التجارية في تسوية المنازعات.وقال الرئيس التنفيذي للغرفة، جيمس ماكفيرسون: «تهدف الغرفة من خلال تقديم هذا النوع من الورش مشاركة النخب المتخصصة في التعرف على أفضل الممارسات الدولية الحديثة في هذا الجانب، وخاصة العاملين في المجالات التجارية والاستثمارية والقانونية في البحرين.من جانبه أكد المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي للوساطة بالغرفة، علي العرادي أن مشاركة الكفاءات البحرينية المحترفة في الدورة، تعكس مدى الاهتمام المتزايد نحو خيار الوساطة كأحد الوسائل الفعالة في ميدان تسوية المنازعات. كما إن ذلك، يسهم في دعم الخطط الوطنية في مجال تطوير بيئة الأعمال وتعزيز موقع البحرين كمركز رائد لاحتضان رؤوس الأموال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط. وتوفر غرفة البحرين لتسوية المنازعات وفق الفصل الثاني من قانون إنشائها، طرقاً بديلة لتسوية النزاعات مثلاً عبر الوساطة والتحكيم، وكذلك عبر توفير المنطقة الحرّة للتحكيم، وهي الفريدة من نوعها في العالم.
970x90
970x90