أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 استناداً إلى ما جاءت به مبادرة السلام العربية وقرار الشرعية الدولية ذات الصلة، والوقف الفوري لعلميات الاستيطان، والتعاون مع المجتمع الدولي في تبني منهجية جديدة لإحياء عملية السلام المعطلة بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت.
ونقل الشيخ خالد خلال استقبال الرئيس الفلسطيني له أمس بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى أخيهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية، وتأكيدهم على موقف مملكة البحرين الثابت والمبدئي تجاه قضية العرب الأولى.. القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وعبر الرئيس محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى وحكومة وشعب مملكة البحرين على المواقف المساندة لفلسطين والدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني. وبحث الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية آخر التطورات في القضية الفلسطينية ومجريات عملية السلام في الشرق الأوسط، ونتائج اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي عقد مؤخراً في دولة قطر، وما وصلت إليه مراحل تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية.