عواصم - (وكالات): وافق مجلس الشورى في مصر أمس على نسخة معدلة من قانون الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في وقت لاحق هذا العام لكن المعارضة تخشى ألا يضمن القانون الجديد نزاهة الانتخابات.
ومن المقرر أن يرسل مجلس الشورى ذو الأغلبية الإسلامية مشروع القانون إضافة إلى مشروع مباشرة الحقوق السياسية إلى المحكمة الدستورية العليا للتحقق من دستوريتهما.
وقال عبد الغفار شكر عضو جبهة الإنقاذ وهي تحالف فضفاض لأحزاب يسارية وليبرالية «نحن نعترض على القانون ونعتقد أن المحكمة سترفضه».
وأضاف شكر أن مجلس الشورى يهيمن عليه الإسلاميون الذين يرفضون الاستماع لمعارضيهم.
من ناحية أخرى، وقعت مصر اتفاقاً مع الحكومة الليبية للحصول على قرض قيمته 2 مليار دولار معفى من أي فوائد، بحسب ما قالت الصحف المصرية أمس.
وأعلنت قطر أيضاً أنها ستشتري سندات مصرية بـ 3 مليارات دولار رافعة بذلك رزمة مساعداتها للقاهرة إلى 8 مليارات دولار. وتتفاوض مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بـ 4.8 مليار دولار.
ويعاني الاقتصاد المصري من تراجع حاد في وارداته الرئيسة المتمثلة في قطاع السياحة والاستثمار الأجنبي في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الدعم القطري لمصر يعد إيجابياً للقاهرة ويشكل تعزيزاً قوياً لاحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي في مواجهة وضع اقتصادي متدهور.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي أمر بسحب بلاغات قدمتها الرئاسة إلى النيابة العامة تتهم إعلاميين بإهانته وذلك في خطوة تهدف فيما يبدو إلى درء اتهامات بحملة على المعارضة من جانب السلطات التي يقودها الإسلاميون.
في الوقت ذاته، بدأ الرئيس الرد على أسئلة كان دعا «الشباب» إلى توجيهها إليه على حسابه على موقع تويتر من دون أن يلتفت إلى موجة سخرية واسعة من هذه الدعوة على الحسابات الشخصية للشباب المعارضين له ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
وقال على تويتر إنه «يسعده ويشرفه» أن يرد على أسئلة «الشباب» وأكد أنه سيتلقى هذه الأسئلة لمدة نصف ساعة ما بين التاسعة والتاسعة والنصف مساء. وبدا أن مرسي تجاوز الأسئلة الساخرة وأجاب على الأسئلة الجادة.
من جهة أخرى، أفرج مسلحون بدو عن جندي مجري يعمل ضمن القوة المتعددة الجنسيات لحفظ السلام في سيناء بعد احتجازه لفترة قصيرة للضغط من أجل الإفراج عن مساجين من أقاربهم، بحسب ما أعلن مسؤولون بالشرطة.