لرعاية الوالدين» للإسهام في بناء دار لرعاية المسنين، وذلك انطلاقاً من إيمانها بمسؤوليتها في خدمة المجتمع وتمشياً مع استراتيجيتها وبرنامجها الاجتماعي. جاء ذلك لدى استقبال العضو المنتدب لشركة «ديار المحرق»، عارف هجرس، لمجلس أمناء الدار برئاسة رئيس مجلس الأمناء، أحمد البنا بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء عيسى أبو الفتح وعضو مجلس الأمناء، جاسم بوطبنية.
وفيما يأتي دعم الشركة المستمر والمساهمة الإيجابية في جهود توفير احتياجات كبار السن من المواطنين في البلاد، كانت «ديار المحرق» ولاتزال داعماً رئيسا ملتزماً لأنشطة «دار رعاية الوالدين» خلال السنوات الماضية، وأسهمت بدعم العديد من البرامج والأنشطة التي ترعاها الدار لتحسين صحة ورفاهية المجتمع.
وقال هجرس: «كانت شراكتنا مع دار البحرين لرعاية الوالدين مؤشراً على ثقتنا بأن هذه الجمعية الأهلية تقوم بدور إيجابي تجاه مجتمعنا».
وتابع هجرس: «نهجنا كشركة وطنية ذات التزام اجتماعي ثابت، يتمثل في المبادرات التي نقدمها لمجتمعنا على صعيد خدمة المجتمع، إيماناً منا بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا المحلي».
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق»، د.ماهر الشاعر علىا لتزام الشركة بواجبها الاجتماعي لخدمة قطاعات المجتمع من خلال التركيز على برنامج خدمة المجتمع. وأكد على التزام «ديار المحرق» بنهجها الثابت في دعم البرامج المجتمعية التي تلبي حاجات مختلف شرائح المجتمع المحلي. وقال: «نحن سعداء بأن شراكتنا مع دار البحرين لرعاية الوالدين وعلى مدى السنوات، أتاحت لنا توجيه دعمنا في المسار الصحيح الذي يحقق الاستفادة العظمى لشريحة مجتمعية مهمة جدا وواسعة في مجتمعنا».
يذكر أن «ديار المحرق» كواحدة من كبريات شركات التطوير العقاري الحضري بالمملكة، تعتبر من الرواد في تقديم المبادرات التي من شأنها تعزيز التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع المحلي، حيث يأتي ذلك كجزء من التزامها تجاه مجتمعها وتبنيها لدورها تجاه مسؤوليتها الاجتماعية.
وكانت الشركة من الداعمين الرئيسيين والرعاة الدائمين لبرامج وأنشطة خدمة المجتمع المحلي، وبالأخص دار رعاية الوالدين نظراً لما يقدمه من خدمات رعائية لفئة مجتمعية مهمة تتمثل في كبار السن.