تحت رعاية وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي، نظمت وزارة الصحة صباح يوم «الخميس» الموافق 11 أبريل 2013 ورشة العمل الطبية الخامسة للفريق الطبي المشارك في سباق الفورمولا واحد، بحضور كافة المعنيين من طواقم طبية وتمريضية وفنية، وذلك في جمعية الأطباء البحرينية، وشملت الورشة على جانب نظري وآخر عملي.
وافتتح الورشة وزير الصحة بكلمة قال فيها: «إنه من دواعي فخري وسروري التواجد معكم اليوم لافتتاح وحضور فعاليات الورشة العلمية التدريبية المقامة للسنة الخامسة على التوالي وبنجاح لأعضاء الفريق الطبي للفورمولا واحد الذي يعد مفخرة ومصدر اعتزاز لنا جميعاً ليس في وزارة الصحة فحسب بل في مملكة البحرين لما أثبت للجميع كفاءته وجاهزيته لتغطية أحد أهم الفعاليات الرياضية في العالم والتي تخضع لمراقبة دقيقة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (FIA).
في الفترة من 19-21 أبريل، ستستضيف مملكة البحرين سباق الفورمولا واحد مجدداً لتأكيد مكانة البحرين الغالية ليس في مجال سباق السيارات العالمي فقط بل لتؤكد للعالم بأن مملكة البحرين على أتم الاستعداد والكفاءة لاستضافة الفعاليات العالمية والدولية، ولتحتفظ بصدارتها كأول موطن لرياضة سباق السيارات في الشرق الأوسط، كما يأتي تنظيم هذا السباق بسواعد أبناء البحرين مؤكداً جدارتهم وريادتهم في هذا المجال مما حدا ببعض الدول إلى الاستعانة والاستفادة بخبراتهم لتنظيم سباقات السيارات في دول شقيقة وصديقة، وهذا برهان ساطع على إبداع ابن البحرين وتميزه. ودليل دامغ على حرص أبناء هذا الوطن المعطاء على رفع اسم البحرين عالياً خفاقاً في شتى المجالات.
تعتبر وزارة الصحة بمملكة البحرين، وبالتعاون الوثيق مع الخدمات الطبية الملكية، هي الوزارة الوحيدة من جميع الدول التي تستضيف سباق الفورمولا واحد التي تقدم وبتميز كامل الخدمات الطبية والإسعافية وطاقم الفريق الطبي، ويعد مفخرة لنا كلنا كموظفين في وزارتنا العتيدة، وفي الوقت نفسه يلقي علينا مسؤولية كبيرة والتزاماً جاداً باستمرارية تقديم الخدمات الطبية بأرفع المستويات وبما يتناسب ومتطلبات الاتحاد الدولي للسيارات الصارمة في مجال السلامة نفسها العناية الطبية نفسه داخل مضمار السباق، جنباً إلى جنب والاستمرار في تقديم الخدمات وبالتميز نفسه والتنوع لعموم قاطني مملكتنا الحبيبة، ولقد كان من فضل الله ومنته علينا ثم دعم قيادتنا الرشيدة أن وفقنا إلى هذا دون الإخلال بهذين الالتزامين على مدى السنوات الماضية ولله الحمد.