أظهرت دراسة حديثة أن كتابة الرسائل النصية القصيرة خلال قيادة السيارة يمثل خطراً أكبر بنحو 25% من القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية، حيث اننه يتسبب بعدد اكبر من الحوادث التي تفضي الى الموت.
وحذرت الدراسة التي نشرت في مجلة متخصصة بأبحاث المرور، واستعرضتها جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، أيضاً من اجراء المكالمات أثناء القيادة، حتى لو لم يكن الهاتف محمولاً في اليد. وأوضحت أن المكالمات التي يجريها السائق تتطلب منه مجهود فكري كبير، ما يضعف من تركيزه ويزيد من المخاطر التي يواجهها خلال القيادة.
الا أن احد القيمين على الدراسة، الدكتور سومي لينج شوك مان أشار الى الحاجة لمزيد من البحوث قبل أن تصدر السلطات المختصة قوانين لتنظيم أو لحظر اجراء المكالمات اثناء القيادة حتى دون الامساك بالهاتف.
يذكر أن البحث أجري في أكثر من دولة وشارك فيها عدة جامعات ومراكز أبحاث. وتم اخضاع متطوعين لتجارب من اجل المقارنة بين مخاطر قيادة السيارة خلال كتابة الرسائل النصية القصيرة، وخلال الحديث بالهاتف، كما والقيادة بعد تناول الكحول، لينتهي البحث الى أن الرسائل النصية هي الأخطر على الاطلاق.