قال ديمتري بوسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن النشر المتوقع لقائمة بأسماء الروس المحظور عليهم السفر إلى الولايات المتحدة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان سوف يسبب توتراً حاداً في العلاقات بين البلدين لكنه سعى في الوقت نفسه إلى تخفيف الأضرار الناجمة عن هذا القرار الأمريكي. وأوضح ديمتري بوسكوف أن «ظهور أي قائمة سيكون له بلا شك تأثير سلبي جداً على العلاقات الثنائية الروسية الأمريكية». وتابع «في الوقت نفسه فإن هذه العلاقات الثنائية متعددة الأوجه جداً وحتى تحت وطأة مثل هذه الآثار السلبية المحتملة، فمازال لديها العديد من الآفاق لمزيد من التنمية والنمو».
ووفقاً للتشريع الأمريكي الذي يعاقب موسكو بسبب مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان يجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يقدم قائمة بأسماء مواطنين روس يحظر دخولهم إلى الولايات المتحدة.
كما سيتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة.
وأطلق على القانون اسم قانون «ماجنيتسكي» نسبة إلى المحامي الناشط سيرجي ماجنيتسكي الذي توفي في السجن في ظروف مثيرة للجدل بينما كان في انتظار المحاكمة بتهمة الاحتيال.
وكان ماجنيتسكي قد اتهم مسؤولين روس بالاستيلاء على 230 مليون دولار من أموال الدولة من خلال خصومات ضريبية غير مشروعة.
وحذرت موسكو من أنها سترد بحظر دخول أمريكيين بعينهم إلى روسيا وفقاً لقانون وقعه بوتين رداً على القانون الأمريكي.
ويهدد هذا الخلاف بالتخييم على زيارة يقوم بها مستشار أوباما للأمن القومي توم دونيلون الذي يجري محادثات رفيعة المستوى في موسكو بعد غد.
«رويترز»