نعم يتحدث نصف نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى بلهجة تونسية بحتة «برشا برشا» حيث سيتواجد مدربان تونسيان من أصل أربعة في هذا الصراع الأول هو سمير بن شمام مدرب المحرق والثاني هو حسني الزواوي مدرب المالكية، فيما سيكون المدرب الثالث هو البوسني جمال حاجي مدرب الرفاع، وسيكون المدرب الوطني الوحيد بين الثلاثة الأجانب هو عميد المدربين الوطنيين خليفة الزياني مدرب البسيتين. المميز في المدربين الأربعة لأضلاع المربع بأنهم يسيرون بثبات مع فرقهم فأكثر المميزين من بينهم هو المدرب خليفة الزياني الذي يعيش أكبر حالة استقرار بقيادته البسيتين للموسم الرابع على التوالي ولعل هذه المواسم الأربعة شهدت وصول البسيتين للنهائي في مناسبتين بذات المسابقة ولكن دون وجود التوفيق للحظي باللقب، كما إن الزياني قدم صورة جميلة للبسيتين هذا الموسم الذي ينافس على اللقب بقوة.
أما المدربين الثلاثة الآخرين فأنهم جلبوا من أجل إنقاذ الفرق فالمحرق بدلاً من مدربين وطنيين فالمحرق استعان بسمير شمام بدلاً من عيسى السعدون والرفاع استعان بجمال حاجي بدلاً من مرجان عيد وأخيراً المالكية استعان بحسني الزواوي بدلاً من عبدعلي السكري، وجميع المدربين الثلاثة حققوا نتائج إيجابية مع فرقهم وآخرهم الزواوي الذي قاد المالكية إلى هذا الدور وكسب ثلاث نقاط هامة على صعيد مسابقة الدوري.