لم تتوقف تدريبات فريق نادي الرفاع الأول لكرة القدم بعد مباراته الأخيرة أمام الصفاء اللبناني في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد واصل الفريق استعداداته يوم أمس الأول بإقامة حصة تدريبية مسائية على ملعب النادي بـ»الحنينينة»، تحضيراً للقائه المرتقب أمام المالكية الذي سيقام على إستاد مدينة خليفة الرياضية يوم غد الأحد، ضمن منافسات الدور قبل النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الكروي الحالي 2012/ 2013.وقد أجرى الفريق مساء أمس حصة تدريبية على ملعب النادي، قادها المدرب البوسني جمال حاجي بمعاونة مساعد المدرب الصربي عدنان ميلوتوفيتش والمدرب الوطني المساعد أحمد عيسى ومدرب الحراس سيد أنور محفوظ، وبمشاركة جميع اللاعبين عدا اللاعب عبدالله المرزوقي الذي يواصل الفترة العلاجية مع أخصائي علاج الفريق محمد ناصر.وبدأ المران بتمارين الإحماء والجري وتمرير الكرة بين اللاعبين، والكرات العكسية الدفاعية والهجومية، والتسديد على المرمى، وتقسيمة ركز من خلالها المدرب حاجي على النواحي الفنية والتكتيكية، وقد اختتم المران بتسديد ركلات الحظ الترجيحية.
وقد فضل الجهاز الفني والإداري للفريق عدم الدخول معسكر داخلي قبل مواجهة المالكية، وذلك في خطوة من الجهازين لعدم وضع الفريق تحت الضغط، واعتبار الاستعدادات طبيعية لأي مباراة يخوضها الفريق خلال الاستحقاقات المحلية.
وسيتجه مدرب الكتيبة الرفاعية البوسني جمال حاجي للاعتماد على أشرطة الفيديو كأحد الحلول للتحليل والوقوف على مستوى فريق المالكية، قبل 24 ساعة من انطلاق اللقاء المقرر إقامته يوم غد الأحد. حيث من المتوقع أن يقوم حاجي بعرض لقاء الرفاع والمالكية في منافسات الدور الثاني من مسابقة الدوري، والت كان حاجي يتواجد خلالها على رأس الجهاز الفني للكتيبة الرفاعية، التي استطاعت في تلك المباراة أن تحول خسارتها بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ولا يزال غياب قائد الكتيبة الرفاعية طلال يوسف متواصلاً عن الفريق وتحديداً منذ قدوم المدرب البوسني جمال حاجي. فبعد الظهور المتميز للاعب مع الفريق في الموسم الماضي والذي ساهم في تحقيق الفريق لقب مسابقة الدوري، وساهم كذلك في وصول الفريق للمباراة النهائية لمسابقة أغلى الكؤوس، وقدم في تلك المواجهة الأداء اللافت أمام فريق نادي المحرق، في المباراة الكبيرة التي أقيمت على إستاد مدينة خليفة الرياضية، والتي انتهت لصالح الكتيبة المحرقاوية بثلاثة أهداف مقابل هدف، نجده اليوم يغيب عن الفريق في هذه المسابقة ومنذ انطلاقها، والسبب يعود لعدم وجود تحركات إدارية واضحة لعودة اللاعب المخضرم للتشكيلة الأساسية للفريق، خاصة بعد الموقف الذي حصل بينه وبين المدرب حاجي في أحد تدريبات الأخير مع الكتيبة الرفاعية، والذي شهد قرار حاجي بعدم دخول اللاعب أرضية الملعب بسبب عدم علم المدرب بأسباب غياب اللاعب عن التدريبات، بعد أن كان اللاعب في فترة علاجية بسبب الإصابة !.