قالت بلدية المحرق إن الحشرات المنتشرة في قلالي، جراء مستنقع المياه الآسنة، من فصيلة «الهاموش» غير الضارة للصحة، مشيرة إلى أن البحوث على هذه الحشرة أثبتت أنها لاتنقل الأمراض على خلاف الحشرات الأخرى.
وأضافت البلدية في بيان أمس أن موسم هذه الحشرة ينتهي عادة مع نهاية شهر أبريل من كل عام إلا أنه بإمكان اليرقات البقاء في حالة سبات في رمال الساحل على مدى عام كامل. من جهته، قال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة إنه تم الانتهاء من تركيب 5 مضخات للمياه في مستنقع المياه الآسنة في قلالي بتكلفة 8 آلاف دينار، موضحاً أن 4 منها تعمل على شفط المياه من موقع البحيرة الراكدة إلى موقع بحر أمواج، فيما تعمل الخامسة على سحب المياه البعيدة إلى موقع المضخات الأخرى لتحقيق السرعة في إخلاء المياه .
وأضاف أن تركيب المضخات «مرحلة أولية لعلاج الوضع إلى حين ردم البحيرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية التي تمتلك مشاريع في نفس موقع البحيرة»، مشيراً إلى أنه «تم التنسيق مع وزارة الصحة لاستمرار عملية رش المنطقة على مدار الساعة منذ أسبوعين للتخفيف من وجود الحشرات التي تزعج الأهالي في المنطقة إلى حين القضاء على المشكلة بشكل جذري، وتتم عملية إبادة الحشرات بشكل يومي إلا أن المشكلة تبقى في يرقات الحشرات المتواجدة في الرمال والتي تتخذ لها بؤراً للتوالد في أعماق متفاوتة في رمال الساحل».
وأوضح الفضالة أن البلدية انتهت من سد مجرى المياه الذي يغذي البحيرة الراكدة من بحر أمواج لمنع امتلائها بالمياه مجدداً، مشيراً إلى أنه سيتم قياس كمية المياه التي تنقلها المضخات خلال الأيام الثلاثة القادمة لمعرفة المدة التي تستغرقها المضخات لشفط المياه من موقع البحيرة بشكل كلي.