أعلن وزير المواصلات كمال أحمد، عن أن الوزارة تضع خطة تدريب شاملة، تضمن تدريب جميع الموظفين وتجعلهم مؤهلين ومتمكنين لأداء مهامهم، ولمنحهم الفرصة لتطوير نموهم الوظيفي والشخصي.
وقال الوزير خلال الاجتماع الأول الذي عقد لمنتسبي الوزارة تسليط الضوء على الخطة الاستراتيجية 2013-2016، الذي ضمّ جميع الموظفين من الإدارات الرئيسة التي تشمل الطيران المدني، والموانئ، والنقل البري، والبريد، إن: «وزارة الموصلات تمر في مرحلة مهمة حيث يتم الآن التركيز على وضع الأسس وماهية الدور الذي ستقوم به الوزارة، مشيراً إلى أنه من المهم أن نركز على رؤية مشتركة وتحقيق الأهداف المعنية، وأضاف أن الخطة الاستراتيجية ومشاريع الوزارة تركز على تطوير المرافق الحيوية وتعزيز البنية التحتية لقطاعات النقل البري والبحري وبريد البحرين والطيران المدني والأرصاد الجوية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات وذلك وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.» كما أضاف سعادته أن الوزارة ستبدأ في استخدام نظام إلكتروني لمتابعة أداء المشاريع حسب الخطة الاستراتيجية التابعة للوزارة». وأكد أهمية دور كل موظف في تحقيق خطة وأهداف الوزارة.
وتعتبر وزارة المواصلات في مملكة البحرين الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير البنية التحتية للمواصلات ونظمها، بهدف تعزيز الإنتاجية والارتقاء بجودة المواصلات البرية والبحرية والجوية والخدمات البريدية، تماشياً للرؤية الاقتصادية 2030، وفي إطار مهمتها بتطوير وتنظيم قدرات النقل الجوي والبري والملاحة البحرية والخدمات البريدية لدعم الاقتصاد التنافسي وجودة الحياة، تعمل وزارة المواصلات على توفير التنوّع اللازم لتشجيع النمو الاقتصادي الذي يشكل عنصراً من عناصر التنمية المتكاملة في المملكة.
وتعمل وزارة المواصلات، على توحيد وتيسير العمليات عبر كل القطاعات -النقل البري والجوي والبحري- إضافة إلى تطوير سياسات جديدة لتعزيز البنية التحتية للنقل البري والبحري والبريد والطيران المدني والأرصاد الجوية.