نشرت السلطات التونسية أمس صور 5 أشخاص تشتبه بتورطهم في اغتيال المعارض شكري بلعيد «في الإطار» في 6 فبراير الماضي، ودعت كل من يملك معلومات عنهم إلى تقديمها إلى وزارة الداخلية.
ونشرت وزارة الداخلية التونسية على صفحتها على «فيسبوك» صوراً للمتهم الرئيس في القضية كمال القضقاضي و4 آخرين هم أحمد الرويسي وسلمان المراكشي ومروان بن الحاج صالح وعز الدين عبداللاوي.
ودعت وزارة الداخلية «كل المواطنين إلى المساهمة في البحث عن المشتبه به الرئيس وبقية الضالعين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد».
وأضافت الوزارة أنها تضع «3 أرقام هاتف على ذمة المواطنين وأن كل من يدلي بمعلومة يبقى طبقاً للقانون محل سرية وحماية».
واتهم رئيس الحكومة التونسية علي العريض بعيد حادثة الاغتيال في فبراير الماضي عندما كان وزيراً للداخلية مجموعة متشددة بقتل بلعيد الذي تميز بانتقاداته اللاذعة لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة. ويتهم أقرباء بلعيد حركة النهضة بالوقوف وراء الاغتيال الأمر الذي تنفيه الحركة بشدة.
وفي السياق نفسه، كشف نزار السنوسي الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن شكري بلعيد أن قاضي التحقيق أعلمه أنه تم الاستماع إلى أقوال رجل الأعمال الموقوف فتحي دمق، حسب ما جاء في صحيفة «الشروق» التونسية. وكان دمق قد طلب بنفسه من السلطات القضائية الاستماع إلى تصريحاته باعتبار أن لديه معطيات يمكن أن تساعد قاضي التحقيق في بحثه، وفقاً لقناة «العربية».
وكان منجي الرحوي، عضو المجلس الوطني التأسيسي والقيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، اتهم قطر بالضلوع في جريمة مقتل شكري بلعيد. غير أن السفارة القطرية في تونس نفت وجود أي علاقة للدوحة في جريمة اغتيال بلعيد، وأعربت عن استغرابها لما وصفته «الحملة الممنهجة» للزج بقطر في هذه القضية.
«فرانس برس - العربية نت»