يعتقد السائق الفنلندي كيمي رايكونن بأن سيارته لوتس لم تملك السرعة الكافية لمنافسة سائق مرسيدس لويس هاميلتون على قطب الانطلاق الأول خلال المرحلة الثالثة من بطولة الفورمولا1 في الصين، إذ اكتفى سائق لوتس بالمركز الثاني أمام الإسباني فرناندو ألونسو.
وسيتواجد رايكونن في الصف الأول على شبكة الإنطلاق للمرة الأولى منذ سباق جائزة موناكو الكبرى 2009 أي قبل مغادرته لعالم الفورمولا واحد، ولكنه أكد في الوقت نفسه بأن الفارق مع هاميلتون كان كبيرًا.
’’كنت أعلم بأن الفارق سيكون كبيرًا، إذ لا نملك السرعة الكافية في الوقت الحالي‘‘ قال الفنلندي فور خروجه من السيارة، ثم تابع ’’المركز الثاني ليس سيئاً على الإطلاق، إنه أفضل مركز أمكنني تحقيقه اليوم مع الفريق. كنت أفضل أن أكون في المركز الأول، ولكننا لم نملك السرعة لفعل ذلك‘‘.
وأضاف ’’نحن نخسر الدوان فورس في المقطع الثاني من الحلبة، لذا سنرى ماذا سيكون بمقدورنا فعله غدًا‘‘.
ورشح رايكونن أن تكون سرعة سيارته شبيهة بالجولة الماضية في ماليزيا ’’لقد أدخلنا تحديث صغير جدًا على السيارة، لذا لم يتغير أي شيء عن السباق الأخير. لدينا بعض المشاكل الصغيرة، ولكنها قصة مشابهة لماليزيا‘‘.
وأكمل ’’تعمل السيارة بالطريقة التي أريدها، ونحن سعداء بالوضع الذي نحن عليه الآن‘‘.
وأقر رايكونن بإن إستراتيجية فريقه بإعتماد الإطارات الناعمة (سوفت) في الجزء الأخير من التجارب كان ناجحة، على الرغم من قيام سيباستيان فيتيل وجنسن باتون بإعتماد الإطارات القاسية (المتوسطة) في محاولة منهما للتقدم في السباق ’’نحن نعتقد بأن إستراتيجيتنا هي الأفضل، ولهذا السبب قمنا باعتمادها. لو كانت التجارب التأهيلية ستكون أفضل على الإطارات المتوسطة لقمنا بفعل ذلك‘‘.