رفضت إدارة نادي مانشستر يونايتد فكرة بيع حقوق تسمية ملعب أولد ترافورد في الصيف المقبل لجني المزيد من الأموال لتدعيم صفوف الفريق الأول الذي عانى هذا الموسم بالخروج من ثلاث بطولات «كأس الرابطة، كأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا» مكتفياً بتصدره للدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن جاره «مانشستر سيتي». اليونايتد عقد صفقة قيمتها 180 مليون جنيه إسترليني لمدة ثماني سنوات لتغيير اسم مقر تدريباته (كارينجتون) بدءاً من الموسم المقبل، واعتقدت وسائل الإعلام المحلية أن هناك صفقة جديدة تطبخ خلف الكواليس لبيع اسم ملعب أولد ترافورد كما سبق وفعلت إدارة نادي نيوكاسل يونايتد بتبديل اسم ملعب «سان جيمس بارك» لـ «دايركت سبورتس آرينا» قبل أن يتم إعادة الاسم القديم بعد فسخ العقد مع شركة دايركت سبورتس آرينا مطلع هذا الموسم. وقال مصدر داخل إدارة اليونايتد للصحف البريطانية بداية هذا الأسبوع «النادي سيعلن خلال أسابيع عن صفقة قدرها 100 مليون جنيه إسترليني مع الخطوط الجوية التركية لكنه لن يبيع حقوق تسمية ملعب أولد ترافورد مهما كان».