هشام الزياني
يقول الكاتب هشام الزياني بمقاله يوم أمس «من أجل المواطن أولاً ومن أجل «الفورمولا 1» ثانياً» إنه تبقى في الذاكرة مواقف أهل البحرين في العامين الماضيين، مواقف حدث فيها استنفار كبير لإنجاح أي فعالية، وأي مناسبة تعود على اقتصاد البحرين، وعلى السمعة الدولية للبلد، ولكن هناك شعوراً بالمقابل أن ما يفعله أهل البحرين من أجل بلدهم غير مقدر، ولا يأخذ رأيهم في شيء، ولا يقام لهم وزن على الطاولات، بل على العكس من ذلك يتم خطب ود من يقف خلف الإرهاب، وخلف تقويض الأمن وحشد الناس ضد فعاليات عالمية تقام على أرض الوطن، وهنا الكارثة.
ويطلب: ثبتوا أركان الأمن، اقطعوا دابر الإرهاب ومن يشرعن له، ومن يموله، ومن يحرض عليه، بعدها سوف يزدهر الوضع الاقتصادي والتجاري والسياحي إن وجد».
zabiba qasim
إن الترصد للمناسبات الوطنية و إثارة الشغب والفتنة بما فيها الحملات الإعلامية التي يقودونها لتشويه صورة البحرين في الخارج ! كل هذه التصرفات تعريهم و تعري مطالبهم. أن من يريد الإصلاح لا يشوه سمعة وطنه بهذا الشكل الذي لا يفعله عدو ! الوطن الذي أتاح له حريات أكثر من أي بلد آخر ففي لندن و نيويورك المتظاهرين يوضعون تحت أقدام الشرطة. أن المعارضة هنا لديها غباء سياسي تكشفة كُل مناسبة تحتضنها البحرين و يثبتون و يؤكدون في كل مرة مطلبهم السلطة و السلطة فقط لا يريدون إصلاحاً ولا تهمهم مصلحة الوطن أو مواطنيه. حملتهم قذرة تفوح منها رائحة الحقد والطائفية على كل من يخالفهم الرأي. الليلة الماضية اعتدوا على أم وأطفالها في الطريق إنها حادثة يصعب التعليق عليها و لو فيهم من يعقل لرجعوا للصواب سائرين على الخطى التي رسمها جلالة الملك حفظه الله فهي خطة متقدمة جداً في المنطقة ككل.
فجر البحرين
أستاذي الفاضل هشام .. قلت الصحيح، بياناتهم أستاذي الكريم كثيرة !! كل يوم يخرجون بِبيان ينشر فيه الباطل ويعمل به على أساس أنه هو الحق.. يالهم من مغفلين !!! هذا هو الخذلان المبين والشعور بالانكسار بعدما قلبوا الموازين في البلد.. احمدوا الله على ما أنتم عليه من نِعم وأشكروه وكفاكم كذباً وخيانة للدين والوطن.«اللهم من أرادوا العبثَ بِأمن بِلادنا رد كيدهم في نحرهم، وأجعل تدبيرهم يارب العالمين تدميراً عليهم».