سوسن الشاعر
تقول الكاتبة سوسن الشاعر بمقالها يوم أمس «أسمعوهم صوتكم» إن من مات بـ«المولوتوف» ومن مات بالقذائف ومن مات بالتفجير، دفع حياته ثمناً لعزتنا وكرامتنا وصوتنا ووجودنا، ولمنع هذه المجموعة من ابتزازنا وتهديدنا وفرض هويتهم علينا من خلال الإرهاب، واليوم يتلقى الطعنات ويدفع ثمناً غالياً من صحته وراحته نيابة عنا، من هم مشاركون في الحوار بمواجهة ذات المجموعة الإرهابية.
وتضيف: فمن يرى نفسه سواء كان فرداً أو حزباً مختلفاً في النظرة السياسية مع مجموعة الولي الفقيه، عليه أن يطرد الخوف من أمامه فلا يخوفه الشتم والسب والقذف ولا حتى التهديد، ويرفع صوته لا دفاعاً عن ممثلينا في الحوار بل دفاعاً عن كرامته ومصيره، واليوم جاء دور الشعب لينطق وينفض عنه غبار السلبية، إن المساس بممثلي الشعب البحريني في الحوار والتقليل من شأنهم هو إهانة موجهة لكل فرد بحريني.
دوسرية
أستاذتنا العزيزة أنا أتفق معك 100% ونحن يجب أن نركز على سلامة هذا الوطن. يجب أن ننسى الأمور الثانية ونركز على المحافظة على مكاننا في وطننا وإلا سيظفر الإرهابيون بكل شيء. يجب على الجميع ترك الخلافات بجانب وأن نخرج كلنا ونجعل صوتنا يرى النور مرة أخرى حتى يرى الإرهابيون قوتنا.أنا معكم الحكومة يجب أن تلتفت وتبدي الاهتمام بالطرف الآخر من شعبها وأن لا تجعل الإرهابيين يفوزون بالابتزاز وبتلفظ الألفاظ السيئة التي تظهر أخلاقهم والبيئة التي نشؤوا فيها ولكن هذا لا يعني أن نقف على طرف ونقول للحكومة اعملي هذا ونحن لن نتحرك! لأن هذا الموقف سيؤدي إلى خسارتنا وطننا ومواجهة مصير مثل المصير الذي يواجه العراقيين، يجب الحذر.
Naeema Mohammed
أختي الفاضلة سوسن تحية إعجاب وإكبار وإجلال لك نحن يا أختي الحبيبة نحب البحرين ونفديها بالغالي والنفيس. ولكن المشكلة ترى الفساد مستشرٍ والمرتشين رأي العين ولا تطبق حكم رب العالمين جل جلاله فيهم. يا أختي العزيزة تأكدي أننا لو رجعنا لأنفسنا وعدلنا من الاعوجاج الذي طغى على كل معاملتنا لنصلح حال البلد. نحتاج صحوة ضمير نحتاج محاسبة شريفة نحتاج نواباً شرفاء كلمتهم واحدة ووقفتهم واحدة وكلمتهم مدوية لنصرة الحق والمظلوم، نحتاج وزراء مخلصين يقفون مع الحق ولا يخافون لومة لائم ، البحرين تستصرخ رجال الدين وتطلب منهم العون وكان الله في عوننا.