صومالية وشقيقها يفران من موقع هجوم انتحاري استهدف مبنى محكمة في مقديشو تلاه تفجير سيارة مفخخة «في الإطار» عن بعد في مكان آخر من العاصمة الصومالية بعد دقائق ما أدى إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة العشرات.
وهاجم عدد من المسلحين والمفجرين الانتحاريين الذين يشتبه بأنهم من حركة الشباب الإسلامية المسلحة مبنى المحكمة ظهر أمس، فيما حاولت قوات الجيش والشرطة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقية العاملة ضمن قوة حفظ السلام «اميسوم» السيطرة على الوضع. ويقع مبنى المحكمة بالقرب من مقر إدارة المدينة التي قال شهود عيان إنه محصن. وذكروا أن المفجرين الانتحاريين والمسلحين الذين كانوا يرتدون زي الجيش الصومالي اقتحموا المبنى الرئيس للمحكمة وبدؤوا في إطلاق النار على حراس الأمن الذين ردوا على النيران بالمثل. ورغم سلسلة الخسائر التي منيت بها حركة الشباب في الأشهر الأخيرة، إلا أنها لاتزال تشكل تهديداً خطيراً ولاتزال تسيطر على مناطق ريفية وتشن هجمات على مناطق تحت السيطرة الحكومية. وتشهد الصومال نزاعاً منذ 1991 إلا أن الحكومة الجديدة التي تدعمها الأمم المتحدة تولت السلطة العام الماضي منهية 8 سنوات من الحكم الانتقالي للإدارة التي كانت تعاني من الفساد.
«فرانس برس - رويترز»