حقق مربو الهجن العمانيون ملايين الدولارات خلال الأشهر السبعة الماضية عبر صفقات بيع نوق من سلالات معروفة تشتهر بها السلطنة وتبذل المال والجهد للحفاظ عليها، وذلك بحسبما أفاد مهتمون بشأن الهجن في قراءة لنتائج موسم السباقات في دول مجلس التعاون الخليجي 2012-2013. وأشارت تقديرات متطابقة إلى أن مبيعات الهجن من عمان تجاوزت 13 مليون دولار خلال الموسم. وتعتبر مواسم سباقات الهجن، أي الجمال أو الإبل، في الدول الخليجية وخاصة سلطنة عمان والإمارات وقطر، فرصة للبيع والشراء وجني الأموال لمربي الهجن و»المضمرين» (مدربي الهجن) والسماسرة. وتقام أشهر سباقات الهجن في ميدان الوثبة بأبوظبي والشحانية بقطر والمرموم بدبي والأبيض والفليج بسلطنة عمان. وفي حديث مع فرانس برس، قال خميس بن سالم الجنيبي الذي فازت ناقته «السلطنة» بكأس وميدالية ذهبية في منافسات بطولة كأس الخليج للهجن في دورتها الثانية والتي أقيمت بالكويت في ديسمبر الماضي «للهجن العمانية حضور في سباقات دول مجلس التعاون وذلك لأنها من سلالات أصيلة معروفة وتتمتع باهتمام متوارث في تربيتها والعناية بها ولذلك يتسابق المهتمون لشرائها واقتنائها». وأضاف «بعت ناقتي (السلطنة) بعد فوزها بكأس الخليج بمبلغ 5,2 مليون درهم (1,41 مليون دولار) لمواطن من دولة الإمارات وهي من سلالة توصف بالإنجازات وفازت إضافة إلى كأس الخليج بخمس سيارات في سباقات مختلفة من قبل».