شارك مئات الأشخاص من بينهم مسؤولون رفيعون السبت في تشييع مراهقة كندية انتحرت بعد نشر صور عن الاعتداء عليها جنسياً على شبكة الإنترنت. ونقلت وسائل الإعلام الكندية وقائع جنازة هذه الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً، والتي أثارت ردود فعل في البلاد، ودفعت الشرطة إلى إعادة فتح التحقيق في اغتصاب الفتاة بعد سنتين على إقفال الملف دون التوصل إلى نتائج. وأثناء حفل التأبين الذي جرى في كنيسة انغليكانية، شكرت متحدثة باسم العائلة كل الذين وجهوا رسائل تضامنية إلى عائلة الضحية. وقالت «كان التعاطف معنا كبيراً، وهو شاهد حقيقي على روح التضامن الإنسانية الجميلة». وحيا رئيس حكومة مقاطعة نوفا سكوتيا داريل ديكستر أمام وسائل الإعلام عائلة الفتاة مشيداً بمطالبتهم إبقاء القضية في عهدة القضاء.