بدأت جلسة الحوار الثامنة اليوم بمشاركة كل أطراف الحوار وسط استمرار الخلاف بين ممثلي الجمعيات الست وبقية المشاركين الذين يتهمون الجمعيات بـ"اللف والدوران" ووضع 3 شروط خارج سياق الحوار.
وقال النائب أحمد الساعاتي في تصريح للصحفيين قبيل انعقاد الجلسة إن "الجمعيات الست تضع 3 شروط خارج سياق الحوار"، داعيا إلى وقف عرقلة الحوار قائلا: "كفانا لف ودوران".
وأكد أن مطلب الجمعيات بتمثيل العاهل في الحوار لا يستقيم مع مطالبتهم باستفتاء، مشيرا في السياق نفسه إلى أن "الاستفتاء يلغي مبدأ الحوار ويدخلنا في نفق التشكيك والتدخل الخارجي".
وتساءل الساعاتي، المشارك ممثلا عن مجلس النواب كعضو مستقل، "كيف نتحاور في ظل التشكيك وعدم الثقة والإيمان بالحوار؟".
من جانبه، قال ممثل ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر خالد القطان إن موضوع تمثيل العاهل غير قابل للنقاش، مشيرا إلى أن تصعيد العنف في الشارع مؤشر سلبي، وهو ما أشار إليه المتحدث باسم الائتلاف أحمد جمعية مؤكدا أن " ما يجري داخل الحوار مرتبط بالعنف في الشارع"، وأشار إلى أن "موضوع العنف مدرج في جدول الأعمال".
وحول مطالبة الجمعيات الست بإطلاق سراح السجناء، قال ممثل الائتلاف أحمد البنعلي إن التدخل في شؤون القضاء غير مقبول ولا يجوز إطلاق محكومين استنفذوا كل درجات التقاضي.
من جهته، قال ممثل الجمعيات الست سيد جميل كاظم إن جلسة اليوم ستشهد " نوعا من المراوحة"، نافيا توظيف الجمعيات الست العنف الجاري في الشارع على طاولة الحوار.
وكانت الجمعيات الست رفضت مرارا إدانة العنف، وطرحت في الجلسة الماضية شروطا جديدة أدت إلى الإطاحة بالجلسة دون التوصل إلى نتائج جديد.