قتل شخصان وأصيب 22 في تفجيرين استهدفا ماراثون بوسطن في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة، كما أعلنت الشرطة، فيما تحدثت تقارير عن مقتل 12 من المشاركين في السباق.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشيريل فيانداكا إن التفجيرين اللذين وقعا وسط المدينة قرب خط نهاية السباق الذي يجري سنوياً أسفرا عن قتيلين و22 جريحاً.
وأعلنت شرطة نيويورك أنها عززت إجراءاتها الأمنية، وذلك بعد أقل من ساعة على وقوع الانفجارين. وقال المتحدث باسم الشرطة بول براون في بيان «نعزز الإجراءات الأمنية أمام الفنادق ومواقع أخرى معروفة في المدينة في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن هذين التفجيرين». وذكرت تقارير أن السلطات نشرت قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في مانهاتن، بالإضافة إلى إيقاف حركة قطارات الأنفاق عن العمل. كما أمرت هيئة الطيران الأمريكية بمنع الطيران فوق بوسطن.
وقال مصدران كبيران في وكالات إنفاذ القانون الأمريكية إن قنبلة أو أكثر مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت أثناء ماراثون بوسطن مع عبور المتسابقين خط النهاية.
وذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية أنه تم العثور على عدة عبوات ناسفة في بوسطن.
وأعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس باراك أوباما أمر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الانفجارين. وقال المصدر إن الرئيس على اتصال مباشر بالسلطات المحلية. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن قوات الأمن قد أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، فيما وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم.
ووقع الانفجاران بعدما أنهى الآلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية. وقالت متحدث باسم شرطة بوسطن «وقع انفجار. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان»، وفي الوقت ذاته استدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليها حماية الماراثون لاستجوابهم. من جانبه، قال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى «انفجاراً ضخماً». وأضاف أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع.
«وكالات»