كتب ـ جعفر الديري:
يعكف فنانون ناشئون على تبادل الأفكار والخبرات والرؤى الفنية، للخروج بمعرض جماعي في البارح غاليري 22 أبريل الحالي يخصص ريعه لصالح جمعية البحرين للسرطان.
المعرض الموسوم باسم مشروع « نزل 88» فكرة وتنسيق الفنانة المعروفة لبنى الأمين، وهو يتيح فضاءً واسعاً من التعبير، ضمن برنامج يجهد «البارح غاليري» في تكريسه كفعل فني أصيل.
سبق للبنى أن شاركت في معارض داخلية وخارجية وحازت عدة جوائز مهمة، ونقرأ نص كلمة معرض سابق لها في صالة عشتار بدمشق «»لبنى الأمين، كمن يوقظ الخشب من سباته، هكذا تسهر لبنى على أشجارنا القديمة، تغري الخشب بحزمة الألوان النشيطة فيتماثل منتبهاً للحياة تدب في مفاصله، متثائباً، مثل تراث يخرج من كثافة الكابوس إلى لطافة الحلم، وكلما كان الخشب موغلاً في الزمن، جاءت يقظته أكثر فتنة، يتيح لنا أن نتخيل خشباً جديداً ذاهباً في زينة العرس، ومنذ معرضها الأول اقترحت لبنى أن ثمة حياة في هذا الكائن القديم، وأنه ليس ميتاً ولكنه نائم يتوجب إيقاظه، وبإمكاننا أن نصغي إليه بعد صقله ببعض الألوان الصادرة من روحنا».