انتقل لوكا مودريتيش الي النادي الملكي في الصيف الماضي عقب رحلة طويلة من المفاوضات مع دانييلي لييفي رئيس توتنهام ليتوقع الجميع الكثير من كرويف الجديد.
وخيب مودريتيش الأمال في البداية ليتواجد علي دكة مورينيو لكلا من اوزيل و الونسو وذلك لكون الكرواتي يجيد اللعب في مركزي صانع اللعب و الأرتكاز.
واستمر تجاهل مورينيو لكرويف الجديد ليصبح جليس دكة البدلاء لتختاره الصحف في يناير الماضي كأسوأ صفقة في الليغا الأسبانية.
وربط مودريتيش بالرحيل عن مدريد في يونيه المقبل من أجل العودة للبريمرليغ من جديد لكن الكرواتي استمر في تبرير ضعف مستواه بعدم التأقلم بشكل جيد علي الحياة في اسبانيا والكرة في الدوري الأسباني.
و عقب مشاركة ل 6 مباريات علي التوالي باستثناء لقاء رايو فايكانو للإيقاف حقق الريال 6 انتصارات متتالية بوجود لوكا مودريتيش اللاعب الذي قدم مستويات كبيرة في مانشستر ليتوج بلقب بطل الأولد ترافورد.
وواصل مودريتيش عزف ألحانه في لقاء سيلتا فيغو بتمريرات سحرية ثم في لقاء مايوركا حيث كانت نسبة تمريراته الصحيحة 95 % فقط و نال ثقة مورينيو بتسجيله هدف ثاني رائع من تصويبة صاروخية ليصبح عنصر أساسي في فريق مورينيو و يدخل قلوب المدرديستا و يصبح من المرشحين بقوة للقب أفضل صفقة في الليغا هذا الموسم.