قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن زيادة البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين، خاصة في مجموعة دول العشرين الكبرى( G 20 ) ضرورة، إضافة إلى تدريب الكوادر الدبلوماسية وفق أفضل الممارسات العالمية من خلال المعهد الدبلوماسي التابع للوزارة. وأكد سموه، خلال زيارة عمل ميدانية إلى وزارة الخارجية أمس، ضرورة تطوير قنوات الاتصال بين الوزارة ومختلف الأجهزة الحكومية والاستفادة القصوى من التبادل المعلوماتي عبر التقنيات الحديثة وغيرها من القنوات الفعالة للتنسيق وإيصال المعلومات وذلك انطلاقاً من الأهداف والرؤى المبتغاة في تعزيز ومساندة دور وزارة الخارجية وتمثيلها لمملكة البحرين والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة لرعاية المصالح البحرينية عبر الممثليات الدبلوماسية في الدول الشقيقة والصديقة وللعمل على إبراز الصورة الحضارية للمملكة وشعبها الكريم في مختلف المحافل. وأشاد سموه بـ»جهود وزارة الخارجية وعملها المتصل في دعم العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة في إطار من القيم والمبادئ التي تؤمن بها مملكة البحرين كبلد تمتلك المقومات الحضارية الداعمة لتلاقي الثقافات وترسيخ التفاهم والسلم». وثمن ولي العهد «العطاء المتميز للخارجية البحرينية وبناءها للكوادر الوطنية التي تسهم في تنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء لرعاية المصالح البحرينية وتعزيز اللحمة الخليجية وتوحيد المواقف تجاه كافة التحديات». واستمع سموه إلى شرح حول مهام القطاعات المختلفة للوزارة ورؤيتها واستراتيجيتها الدبلوماسية المرتكزة على توجهات الحكومة، وما تقوم به من تحرك فاعل في تعزيز موقع البحرين في محيطها الخليجي والعربي والإسلامي والدولي واستثمارها الأمثل للعلاقات الدولية في تدشين اتفاقيات للتعاون تخدم تطلعات البحرين في مختلف المجالات، قبل أن يطلع سموه على النظام المتبع في السلم الدبلوماسي ونظام الترقيات فيه. وتأتي زيارة سمو ولي العهد إلى «الخار جية» ضمن زيارات العمل الميدانية التي يقوم بها سموه للوزارات والجهات الحكومية حيث كان في الاستقبال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير الدولة للشؤون الخارجية غانم فضل البوعينين وكبار المسؤولين. من جانبه، عبر وزير الخارجية عن تقديره وجميع منتسبي وزارة الخارجية على تفضل سموه بهذه الزيارة التي عكست حرصه المستمر على تعزيز ثقافة التطوير والتأهيل لكل القطاعات والوقوف على مستوى الخدمات الموجهة للمواطن. وأكد وزير الخارجية اعتزازه بما أبداه سموه من توجيهات نحو كل ما يتصل بعمل الوزارة والتي تصب في دعم الجهود المتواصلة نحو تطوير الأداء والإنتاجية في مختلف المؤسسات الحكومية.