قال الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ إن:»الشبكة الخليجية الشعبية لمناهضة المشروع النووي الإيراني»، عقدت اجتماعها الأول في المنامة، وطالبت إيران خلال الاجتماع، بالتخلي الفوري، عن برنامجها النووي».
وأوضح فولاذ، أن الشبكة الخليجية الشعبية، تمثل خليجيين ناشطين من مختلف القطاعات، بينهم بيئيون، وأطباء، ومحامون، وخبراء اقتصاديون، وجيولوجيون، وسياسيون، وقادة رأي وأكاديميون، مشيراً إلى أن الشبكة تعنى ببيئة خليجية خالية من النووي بشبه الجزيرة العربية كمطلب ضروري لدعم طلب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف راشد الزياني، الداعي إلى ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال فريق فني متخصص لمعاينة المفاعل النووي الإيراني في بوشهر والوقوف على الأضرار المحتملة جراء الهزة الأرضية التي تعرضت لها المنطقة اليوم وقبل أسبوع، والتأكد من سلامة المنشآت النووية الإيرانية في بوشهر.
وأوضح أن الشبكة الخليجية، بصدد التعاون مع الشبكات والمنظمات الحقوقية البيئية الدولية ومع المنظمات الحقوقية للشعوب غير الفارسية من عرب الأحواز والبلوش والأذربيجان والتركمان وغيرهم وستعمل البرامج والأنشطة لتعريف المجتمع الدولي بمخاطر المشروع النووي الإيراني وتنظيم أشكال الاحتجاجات كافة من مسيرات واعتصامات وعرائض شعبية وبرامج إعلامية واسعة وعقد المؤتمرات ورفع قضايا وشكاوى ضد القائمين على البرنامج النووي الإيراني بالمحاكم الدولية والجنائية، مضيفاً أنه سيكون هناك تعاون خاص مع الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ومكتبها الرئيس في سويسرا ومع الناشط البحريني ناصر بردستاني منسق الحملة في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جهتها أشارت الناطق الإعلامي للشبكة ومديرة دائرة الدول العربية بالجمعية نعيمة الهرمسي إلى أن» الشبكة تهدف إلى تعزيز الحراك المدني والشعبي والعالم ضد المشروع النووي الإيراني، وتبادل وتوفير الدراسات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بشؤون النشاط الإيراني النووي محلياً وإقليمياً وعالمياً، موضحاً أنها ستعمل على توصيل أصوات شعوب الخليج العربي إلى المحافل الدولية ضد المشروع النووي الإيراني وخطورته على الاقتصاد العالمي وحياة شعوب المنطقة وعلى التنمية المستدامة في دول المجلس، وقال إن الشبكة، ستلعب دوراً في نشر ورفع الوعي بقضايا وتحديات المشروع النووي الإيراني المتعلق على الشعب الإيراني وشعوب المجتمع الخليجي».
بدورها أعربت «المحجوبي»، عن أن» الشبكة الخليجية لمناهضة المشروع النووي الإيراني، ستعمل على الكشف والتصدي للمشروع النووي الإيراني في المنطقة، وما سيترتب عليه مستقبلاً من آثار وتداعيات بيئية وصحية خطيرة محتملة، تستدعي الوقوف لدراسة مخاطر هذه الظاهرة على النظام البيئي، موضحاً أن دول المنطقة ومن بينها مملكة البحرين، معرضة لوقوع كارثة بيئية وصحية خطيرة إذا ما أسيء استخدام هذه القدرات والبرامج النووية الإيرانية.
وأكدت المحجوبي، وقوف ودعم المنظمات البئية الدولية بقوة خلف الشبكة، من منطلق اهتمامها بالأمن البيئي وعدم وقوع نتائج كارثية على منطقة الخليج العربي والعالم بسبب البرنامج النووي الإيراني في المنطقة.
جدير بالذكر أن الجمعية استلمت عريضة موقعة من أربعين ناشطاً ومفكراً إيرانياً دعوا فيها الشعب الإيراني إلى الوقوف ضد المشروع النووي، وجاءت العريضة كانتقادٍ مباشرٍ موجهٍ إلى قيادةِ الدولةِ الإيرانية بشأنِ مشروعها النووي، وتحدثت العريضة عن الكوارثِ النووية التي بددت ثقة من يعتقدُ أن الفنيين والتكنولوجيا تستطيعُ السيطرة على نشاطٍ إشعاعيٍ كبير كما إن الخبراءَ لا يستطيعون التنبؤ بالزلازلِ أوالكوارثِ الطبيعية التي قد تحُولُ أيَ محطةٍ نوويةٍ إلى قنبلةٍ موقوتة، وتقولُ العريضة إن إيران تتصرفُ وكأن مفاعلَ بوشهر النووي آمنٌ تماماً وأنه لن يواجهَ خطراً زَلزالياً.مع أنه يقعُ بالقربِ من أحزمةٍ زلزاليةٍ قوية. وتم تدشين ثلاث مواقع بالعربي والإنجليزي والفرنسي وعلى الفيس بوك والتويتر وتم اختيار شعار للشبكة.