أدانت جمعية الإرادة التغيير الوطنية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مواقع حيوية في العاصمة المنامة، مطالبة الحكومة بالحزم والضرب بيد من حديد على بؤر الإرهاب وملاحقة المتورطين والمخططين والداعمين لها.
وقالت الجمعية، في بيان تسلمت «الوطن» نسخة منه إن «المكتب السياسي لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية تابع التطورات الأخيرة على الساحة المحلية، والتي تمثلت في رفع وتيرة العمليات الإرهابية من خلال التفجيرات الأخيرة التي طالت عدداً من المواقع الحيوية في المنامة»، مؤكدة أن «هذا التطور النوعي في العمليات الإرهابية مؤشر جديد على رفض القوى الراديكالية والداعمين لها أي حل للأزمة التي تعيشها البحرين منذ عام 2011، كذلك عدم جدية كافة الأطراف المشاركة في الحوار للوصول إلى الحد الأدنى لحسن النوايا».
ويشير المكتب السياسي إلى أن التطور النوعي للعمليات الإرهابية التي شهدتها المنامة مؤخراً لم يقابله أي تطور في استراتيجية الوقاية وسبل الردع، وهو ما ساهم ويسهم في المزيد من الأعمال الإرهابية، خصوصاً في الأيام القليلة المقبلة تزامناً مع انطلاق مسابقات الفورمولا 1 في البحرين.
وأكدت أن «الإرهاب لا ملة ولا وطن له، وهو بضاعة كاسدة لن يحقق لمن ينتهجه إلا مزيداً من الخزي والعار، وسيكون لعنة تلاحق مرتكبيها لأنها ستسقط الأقنعة الناعمة عن وجوه الإرهابيين مدعي السلمية».
من جانب آخر، أدان المكتب السياسي للجمعية الخطوات الهزيلة التي تتخذها دول المنطقة حيال التطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني، والذي يشكل خطراً بيئياً وصحياً عليها، خصوصاً بعد الزلازل المتكررة في المنطقة، ما يسهم في زيادة الخطر على مواطني دول مجلس التعاون. الذين سيكونون ضحايا أي خطأ بشري أو تقني أو كارثة طبيعية قد تقع.