طالب نواب الصحافة المحلية بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في فخ المخربين المشوهين لصورة البحرين في الخارج، بتضخيم ما يقومون به من أعمال تخريبية، مما ينعكس سلباً على صورة البحرين، خصوصاً وهي تشهد موسم الفورمولا واحد. وقال النائب د.جاسم السعيدي: يجب على الصحافة المحلية ألا تكتب وتضخم ما يقوم به عدد من الفئة الضالة والمخربة في البحرين ، فهي فئة يعلم الجميع من القائم عليها ومحركها. فهذه الأخبار تثير الفزع والخوف لدى الأجانب والوافدين على مملكة البحرين.
وانتقد السعيدي ما تصدرته الصحف المحلية باللغة الإنجليزية في إعدادها التي يقراها المسافرون والقادمون للبحرين عن طريق الطيران الوطني عن تفجيرات وأعمال مريعة في البحرين ، معتقداً أن هذا الوقت ليس من المناسب أن تكون الأخبار بهذه الطريقة، خصوصاً أن البحرين صغيرة وكلنا يعلم أين وكيف ومتى تكون هذه الأعمال التي يراد منها إرهاب النفس.
بدوره قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة إن بغية المخربين هي ما تقوم به الصحافة اليوم، التي تساعدهم بطريقة غير مباشرة على نشر ما يقومون به، وهذه الفئة لا تستحق منا أي إعارة انتباه لكي تشعر بثقلها الحقيقي وأنها لا شيء. وأشاد المعاودة بدور رجال الأمن «الذين لو طلبوا من النواب ميزانية مفتوحة لصوتنا بالموافقة دون تردد، فنحن نجوب شوارع البحرين في كل يوم ولا يهمنا ما يقوم به فئة قليلة تستطيع قواتنا الأمنية التعامل معها وفرض الأمن والأمان عليهم.
وأضاف: هناك من يكيل بمكيالين ويطرح رأيه بازدواجية، فيصف ما حدث في أمريكا من انفجار علبة محارم بأنه عمل إرهابي، بينما يصور ما يقوم به المخربين بالبحرين بحرية رأي وتعبير. من جهته قال النائب جواد بوحسين إن المقصود من المناسبات والفعاليات المهمة مثل حدث الفورمولا واحد، إنعاش الاقتصاد الوطني كل سنة، ولدى الفئة القليلة التي تحاول إحداث أعمال شغب وتخريب في البحرين عادة سنوية لتحميل الدولة أعباء كبيرة خلال الأيام التي تقوم فيها الفعالية ، إلا أن بفضل من الله وبجهود رجال الأمن لم يستطيعوا سنة واحدة إفشال هذا السباق وما يصاحبه من فعاليات». وأعرب بوحسين عن أسفه أن يتم «استغلال المناسبات التاريخية للبحرين في محاسبات سياسية «، داعيا كافة شرائح المجتمع إلى رفض وإدانة مثل هذه الممارسات التي تؤدي إلى تشويه صورة البلاد».