كتبت – مروة العسيري:
رفعت جلسة النواب لمدة 10 دقائق احتجاجاً على اعتذارات الوزراء المتكررة. وأدى تأجيل عدد من الأسئلة لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 شهور، تخص وزارة الخارجية إلى غضب النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري بعد الانتقال إلى بند الأسئلة. وطالب الدوسري « هيئة مكتب المجلس بإرسال خطاب لمجلس الوزراء ، لتكون رسالة توضح للحكومة مدى انزعاج النواب من ظاهرة عدم حضور الوزراء وتأجيل الأسئلة بشكل يفقد السؤال أهميته «.
وذكر الدوسري أن سؤاله مقدم للمكتب وتم الرد عليه من 4 شهور إلا أنه لم يعرض بالمجلس والسبب الاعتذارات المتكررة للوزير، وهذا ما يفقد السؤال أهميته بانتهاء الحدث أو تغير الظروف المحيطة بالموضوع، مؤكداً أن «طريقة العمل هذه لا تعقل».
وأضاف أن «بعض الوزراء لا يعملون بتوجيهات سمو رئيس الوزراء الذي يحثهم في كل لقاء على التعاون مع السلطة التشريعية ويتعمدون عدم الحضور كوزيرة الثقافة، مبيناً أن الوزيرة مي آل خليفة لن تحضر للمجلس والسبب معروف، في إشارة منه إلى الخلاف الذي حصل في جلسة النواب بالدور الماضي . وتوافق النائب عبدالحيكم الشمري مع زميله، مؤكداً «أن الوزراء لا يتعاونون مع السلطة التشريعية». واقترح الشمري رفع جلسة النواب لمدة 10 دقائق. من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل أن وزير الخارجية اعتذر لأسباب طارئة، بينها في رسالته للنواب طرأت قبل يوم واحد من الجلسة «، مبيناً « أن أسباب التأجيل التي يعتذر بها الوزراء دائماً ما تكون بسبب السفر لمهام رسمية «.
وأضاف الفاضل ان طريقة التنسيق بين النواب والحكومة تتم عن طريق شؤون المجلسين، الذي ينظر إلى عدد الأسئلة المنجزة ومدى إمكانية حضور الوزراء أو الإدراج على الجدول فهو من اختصاص مجلس النواب.
وفيما يتعلق بوزيرة الثقافة قال الفاضل «سنكلم الوزيرة للحضور، وليكن المجلس واثقاً بأن الوزيرة هناك من هو أكبر منها ولا تستطيع العمل ضد توجيهه».