كتبت - محررة الشؤون الاقتصادية:
توقعت دراسات حديثة أن يصل حجم سوق تقنية المعلومات في المملكة إلى 154 مليون دولار حتى العام 2016، أي بمعدل زيادة 5% سنوياً.
إلى ذلك، قال وزير الصناعة والتجار د.حسن فخرو إن المملكة قادرة على استضافة «الفورمولا1» بعد تلاشي معظم الظروف السياسية التي تشهدها البحرين.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي تحت شعار: «المواهب الإلكترونية»، والذي يقام بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت، جمعية البحرين لشركات التقنية، رابطة الإنترنت الكويتية وبتنسيق مع إدارة الخدمات الطلابية ومركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم.
وبين فخرو أن «الفورمولا1» أسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمدخولات دعمت الناتج المحلى الإجمالي وساعدت على توفير العديد من فرص العمل للمواطنين، فضلاً عن أن الحدث لفت أنظار الملايين في العالم نحو البحرين ليشهدوا نهضتها الحضارية والاقتصادية.
وأوضح أن استضافة المملكة لـ«الفورمولا1» ساهم في تنشيط حركة السياحة، وتعظيم حجم العوائد غير المباشرة التي شملت العديد من القطاعات مثل السفر والسياحة والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ووسائل النقل وغيرها من القطاعات مثل التجارة حيث نسبة الإقبال على شراء الأغذية واللحوم والأسماك.
وأكد قدرة المملكة على تأهيل المواهب الشابة، واستمرارية دعم الوزارة وتقديرها لفعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي من أجل ضمان جودة مخرجاته.
وأكد أن تنظيم هذا الأسبوع يعكس حرص الوزارة وسعيها المستمر للارتقاء بالخدمات الهادفة إلى تنمية المجتمع والارتقاء بأداء المؤسسات التجارية والصناعية.
وأضاف الوزير أن أسبوع الإنترنت الخليجي يستمد أهميته هذا العام من الموضوع الشعار، وهو «الموهبة الإلكترونية»، والذي يعد خليط بين الموهبة الإنسانية وما توفره تقنية المعلومات والاتصالات من إمكانات كبيرة قادرة على رعاية المواهب وبالأخص الشابة منها، ليكون نتاج هذا الدمج أفكاراً مبتكرة تساهم في الاستفادة من الطاقات الشبابية الواعدة في تطوير المجتمع البحريني ونمو اقتصادها المحلي.
وتتوقع الدراسات التي تناولت هذا الجانب بأن حجم سوق تقنية المعلومات في المملكة قد يصل إلى 154 مليون دولار حتى عام 2016، حيث رشحت ارتفاع هذا الرقم قريباً.
يذكر أن هناك دولا عديدة في العالم تمثل فيها تقنية المعلومات والاتصالات رافداً أساسياً من روافد اقتصادها ككوريا الجنوبية التي يشكل قطاع تقنية المعلومات والاتصالات نحو ثلث ناتجها المحلي.
وواصــــل: «أتــــاح الفضـــاء الإلكتروني في الوقت الراهن والذي ولّدته ثورة الاتصالات والمعلومات، الفرصة أمام الكثير من الموهوبيــــن للإنجـــاز والتطـــور وليحولـــــوا مهاراتهم الفردية إلى عناصر متفاعلة مع احتياجات مجتمعاتهم ومتطلباتها».