كراكاس - (أ ف ب): أعلنت المدعية العامة لويزا اورتيغا أن التظاهرات التي جرت بعد انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا أسفرت عن سقوط 7 قتلى، بينهم شرطي، و61 جريحاً، مشيرة إلى توقيف 135 شخصاً أثناء التظاهرات. من جهته، حمل الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو المعارضة التي وصفها بـ»الفاشية» مسؤولية سقوط ضحايا أثناء تظاهرات الاحتجاج على انتخابه، معلناً أنه لن «يسمح» بتجمع للمعارضة مقرر اليوم في كراكاس.
ونزل الآلاف من أنصار المعارضة في فنزويلا إلى شوارع كراكاس احتجاجاً على إعلان فوز نيكولاس مادورو بالرئاسة بعد انتخابات احتج خصمه هنريكي كابريليس على نتائجها.
وبدعوة من كابريليس الذي يطالب بإعادة تعداد مجمل الأصوات، تظاهر المعارضون في العديد من أحياء العاصمة. واستخدمت الشرطة في بعض المواقع من العاصمة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود. وإزاء الدعوات لتظاهرات جديدة أمام المراكز المحلية للجنة الانتخابية الوطنية، رد مادورو بحزم داعياً إلى التعبئة «في جميع أنحاء البلاد». وأعلن من قصر ميرافلورس الرئاسي «أدعو الشعب إلى أن يكافح بسلام» واصفاً مطلب زعيم المعارضة بأنه «نزوة بورجوازي».
وأعلن رسمياً فوز مادورو الوريث السياسي للرئيس الراحل هوغو تشافيز بـ 50.75% من الأصوات مقابل 48.97% لكابريليس في الانتخابات التي جرت بعد وفاة الزعيم السابق الاشتراكي في 5 مارس الماضي إثر إصابته بالسرطان.
وأيد البيت الأبيض طلب المعارضة إعادة تعداد الأصوات وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية إن ذلك سيكون «خطوة هامة، عاقلة وضرورية تسمح لجميع الفنزويليين بأن يثقوا بهذه النتائج».